الزراعة: «الدلتا الجديدة» من أجود أنواع الأراضي وتصلح فيها كل الزراعات
الزراعة: «الدلتا الجديدة» من أجود أنواع الأراضي وتصلح فيها كل الزراعات
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة ومسؤول وحدة التحول الرقمي، إن مشروع «الدلتا الجديدة» من شأنه زيادة المساحة المنزرعة وتعظيم الأرض المزروعة، كما أن محور الضبعة يعد شريان حياة رابط غرب مصر مع القاهرة، ولم يكن أحد يستطيع في السابق الوصول إليها وزراعة الأرض الموجودة بها، حيث ربط مع الدلتا القديمة ما يشجع الفلاحين والمزارعين للتواجد في المنطقة الجديدة، خاصة أنها من أجود أنواع الأراضي، ونسبة الخصوبة فيها وجودتها مرتفع للغاية ويجود فيها كل الزراعات مثل القمح والذرة والخضراوات والفاكهة.
وأضاف القرش، خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، ويقدمه الإعلامي محمد الشاذلي، أن عمليات الفحص عن تلك الأراضي استغرق 3 أشهر متواصل لتحليل كل جزء من هذه الأراضي، وهناك أراضي بدأت في زراعتها بالفعل، مثل مشروع «مستقبل مصر»، على مساحة 500 ألف، جرى زراعة 200 ألف فدان منهم، وستضاف إليهم 150 ألف فدان خلال نهاية العام الجاري، وهناك 688 ألف فدان تم تصنيفهم بالكامل وجودتهم.
وأشار إلى أن الوزارة تجري مراجعة مع الجامعات المصرية والتي شاركت في إعداد الدراسة وتصنيف التربة، ولا سيما جامعتي القاهرة والإسكندرية، ويتم مطابقة نتائج الوزارة بنتائج الجامعات والأكادميين، ونسبة التفاوت لا تتجاوز 1 أو 2%، ما يؤكد أن الأرض من أجود أنواع الأراضي، وهناك منطقة على بعد من 50 – 70 سم طفلة طينية، نظرا لأن تلك المنطقة كانت تعتبر ممر لنهر النيل منذ فترة زمنية سابقة ما يساعد على تطوير الزراعة بها ويؤكد أن تجود فيها معظم الزراعات.
