نبيلة عبيد بعد التطعيم بلقاح كورونا: «فخورة ببلدي.. مصر كبيرة»

كتب: أحمد حسين صوان

نبيلة عبيد بعد التطعيم بلقاح كورونا: «فخورة ببلدي.. مصر كبيرة»

نبيلة عبيد بعد التطعيم بلقاح كورونا: «فخورة ببلدي.. مصر كبيرة»

أعلنت الفنانة نبيلة عبيد، تلقيها لقاح فيروس كورونا، اليوم الأربعاء، قائلة: «فخوره ببلدي.. مصر كبيره ومنورة بناسها.. بتحترم المواطن وبتقدر الفنان».

ونشرت نبيلة عبيد، صورة لها خلال تلقيها اللقاح، عبر حسابها الشخصي على إنستجرام: «تلقيت اليوم الجرعة الأولى من لقاح الفاكسين في مركز المصل واللقاح بالعجوزة.. وما أسعدني كثيرًا هذا النظام الذي وجدته من الأطباء والأخوة الممرضين».

وتابعت: «بشاشة ولياقة في التعامل مع الجميع.. ربنا يحمي الجميع ويسلم كل الناس في مصر والعالم.. مرة تانية بقول أنا فخورة ببلدي».

وكان الكاتب محمود قاسم، قد صُدر له مؤخرًا كتاب «سينما نبيلة عبيد»، عن دار المعارف للنشر والتوزيع، حيث أوضحت نبيلة عبيد، أسباب عدم تنظيم حفل توقيع، قائلة في تصريحات سابقة لـ«الوطن»: «للأسف مقدرتش احتفل بيه، زعلانة وده بسبب ظروف كورونا؛ لأن أنا ملتزمة بالبيت، وطبعا مش هخلي الناس تتواجد وسط احتفال وتزاحم».

وأكدت نبيلة عبيد، أنها كانت تتمنى تأجيل طرح الكتاب لحين هدوء الأجواء والاطمئنان، ولكن كان لابد من طرحه، مضيفة: «وعدت الجمهور بأنه سيكون هناك احتفالا قد يكون بعد شهر رمضان، حينما تستقر الأوضاع إلى حد ما».

يذكر أنّ كتاب «سينما نبيلة عبيد»، يتناول مشوار الفنانة نبيلة عبيد في السينما، من خلال عدد كبير من الأفلام التي شاركت بها، وكذلك التطرق إلى كواليسها مع المخرجين والكتاب، الذين تعاملت معهم، وسيكون عبارة عن عدد من الفصول، كل واحد يحمل اسم فيلم لها.

يذكر أنّ دخول الفنانة نبيلة عبيد، للمجال الفني، كان عندما تعرفت على المخرج عاطف سالم، وهي لا تزال طالبة في كلية البنات بالعباسية، حيث عرض عليها العمل في مجال السينما، وبدأت التمثيل للمرة الأولى بالفعل من خلال فيلم (مفيش تفاهم) في عام 1961، بدون علم عائلتها، وبعد وساطة من مجموعة من الأقارب الذين كانوا يسكنون بجوار شقيق الفنانة شادية، وافقت أسرتها على عملها بالفن، واستمرت في العمل الفني بالفعل منذ مطلع حقبة ستينات القرن العشرين حتى تحولت مع الوقت إلى واحدة من نجوم الصف الأول في مصر حتى حقبة تسعينات القرن العشرين.


مواضيع متعلقة