«لمياء» تحول الأواني القديمة لـ«جديدة»:« مترميش الحلل ومتكلفيش نفسك»

كتب: سمر عبد الرحمن

«لمياء» تحول الأواني القديمة لـ«جديدة»:« مترميش الحلل ومتكلفيش نفسك»

«لمياء» تحول الأواني القديمة لـ«جديدة»:« مترميش الحلل ومتكلفيش نفسك»

درست المحاسبة عملت كأخصائية تخاطب، إلا أنها لم تهوى التخصصين، فاتجهت لما هو بعيد عن مجال دراستها وعملها، حيث تألقت في إعادة تدوير الأواني القديمة بمختلف أنواعها، حتى ذاع صيتها في القاهرة وكفر الشيخ، إلى أن أصبحت وكيلاً لأحد كبريات مصانع تدوير الأواني القديمة وتحويلها لجرانيت، بعد 5 سنوات من التعليم والتعب.

«لمياء يوسف»، فتاة تبلغ من العمر 32 عاماً، من عاصمة كفر الشيخ، استطاعت خلال 5 سنوات، أن تُحول الأواني القديمة لـ« جديدة»، وبضمان 18 شهراً بعد الإصلاح: « حبيت الفكرة واتعلمت واشتغلت 5 سنين منهم 3 في القاهرة في مصنع كبير، وجيت هنا كفر الشيخ من سنتين، وبقيت وكيل لمصنع إعاده تدوير الأواني القديمه وتحويلها لجرانيت، بحول الالمونيوم والجرانيت و السيراميك والسافلون والتيفال المقشر وأي حاجه أصلها المونيوم لأواني جديدة بأشكال وألوان مختلفة»، هكذا لخصت لمياء قصتها.

لمياء: الضمان 18 شهراً بعد الإصلاح

بأسعار مخفضة«على قد الأيد» تستطيع لمياء جعل الأواني القديمة« جديدة»، تغني ربات البيوت عن سكبها في القمامة وشراء جديدة: «مترميش الحلل ومتكلفيش نفسك وتشتري، أسعار التكلفة بسيطة أقل 3 مرات من شراء جديد، ممكن اعملك 3 قطع بأقل من تمن قطعة واحدة جديدة» ، تنصح لمياء السيدات والفتيات.

تقول لمياء يوسف: «الفكرة جاتلي لما كنت بتعب جداً في غسيل الأواني، المواعين، وكمية الدهون اللي بتحولها لحلة سوداء وخاصة طاسات القلي، فكانت الفكرة أني أغير الأسود ده لألوان مبهجة وأني أحول الألمونيوم لجرانيت، فجربت في طاسة من بيتنا ونجحت، ومن هنا بدأت أتعلم وادرب لحد ما وصلت أني يقيت وكيل مصنع كبير هنا في كفر الشيخ، الحلة أو الطاسة بتجيلي مليانة دهون بحولها لجرانيت وكأنها جديدة، والناس في البداية مكنتش مصدقة، لكن خلاص الستات اتعودت ومبقتش ملاحقة على الشغل، وكل حاجة بصلحها بيكون معاها ضمان».


مواضيع متعلقة