من ذاق عرف.. «اللصيمة» سيدة موائد السيناوية

كتب: حسين ابراهيم

من ذاق عرف.. «اللصيمة» سيدة موائد السيناوية

من ذاق عرف.. «اللصيمة» سيدة موائد السيناوية

«اللصيمة» الأكلة السيناوية الأولى، معشوقة أهالي أرض الفيروز، من ذاقها فقط يستطيع الحكم على سبب تصنيفها باعتبارها سيدة موائد سيناء.

لكل داء دواء كما يقول أهالي سيناء، ودواء أرض الفيروز هو وجبة «اللصيمة» وفقا لمعتقداتهم الشعبية، بل ويعتبرها البعض دواء للأمراض، وعلاج واقي ضد الأوبئة مثل فيروس كورونا.

«اللصيمة» تحمي من الإصابة بالفيروسات  

يقول الشيخ عبد المنعم رفاعي، أحد المدافعين عن ثقافة  الأدوية البدوية والأعشاب، إن هناك مشروبات وأكلات في سيناء تعتبر مضادًا حيويًا قويًا ضد فيروس كورونا، وضد العديد من الأمراض، وكلها طبيعية خالصة مثل «المرموية، والبردقوش، والينسون، وزيت الزيتون بالليمون، والثوم»  وغير ذلك الكثير، سواء على مستوى الأكلات أو المشروبات، وبعد التجارب الكثيرة اتضح أن من يتناول هذه الأعشاب لايصاب بالفيروسات المنتشرة في الأونة الأخيرة، وبمعنى أدق تجعل مناعة المصاب قوية، ويشير «أبو رفاعي» إلى أن أكلة اللصيمة، أو ما يقال عند البادية «اللبة» تتكون من «الثوم، والفلفل الحار، والطماطم البلدي، و«الشوي» صغار البطيخ، وزيت الزيتون السيناوي»، يتم طهيهم جميعا على نار الحطب، فإنها بعيدة عن الكيماويات، غير أنها طبيعية خالصة.

الثوم منظف قوي للمعدة ويدخل في صناعة الأدوية

وتابع أبو رفاعي، «الثوم يدخل في نظافة المعدة وتصنع منه أدوية ويدخل في علاجات عديدة، وزيت الزيتون المضاف على «اللصيمة»، أثبتت التجارب، أن به دواء لحصوات الكلى ومدر للبول، إضافة إلى أنه مقوي للأعصاب ومفيد للدم، ويعالج ضغط الدم، لافتا إلى أن مكونات اللصيمة تعتبر في حد ذاتها أقوى وقاية لأمراض عديدة تصيب الإنسان، خصوصا في موسم الشتاء، و«اللصيمة» تعطي من يأكلها طاقة كبيرة وتحميه من البرد».


مواضيع متعلقة