«المصل واللقاح» عن الحاجة لسنوات لاختبار لقاحات كورونا: «احنا في جائحة»

«المصل واللقاح» عن الحاجة لسنوات لاختبار لقاحات كورونا: «احنا في جائحة»
أكدت الدكتورة هبة والي رئيس مجلس إدراة المصل واللقاح، أن التعامل مع جائحة وباء كورونا، تطلب أن يسرع العالم في استخدام اللقاحات والتطعيمات، التي اعتمدت لمواجهة فيروس كورونا المستجد، قائلة: «احنا في فترة جائحة، هنستنى في الجائحة سنيتن تلاتة خمسة للدراسة، بالطبع لاء».
وأضافت والي، خلال لقائها الثلاثاء، مع برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، أن العالم تعامل مع الجائحة ومسألة اللقاحات على الدراسات الإكلينيكة، التي بينت كلا من مأمونية اللقاح وفاعليته في التعامل مع الفيروس، معلنة أن التجارب السريرية على اللقاحات التي قدمت لمصر، ممتدة حتى سبتمبر 2021، على نفس نوعية اللقاحات وليس تطويراتها.
وكشفت رئيس مجلس إدراة المصل واللقاح، عن أنه يتم حاليا متابعة المتطوعين المصريين، الذين حقنوا باللقاحات، خلال سبتمبر من عام 2020، وذلك للوقوف على مقدار مدى قدرة الجسم في الحفاظ على أجسام المناعية التي تتكون بعد شفائه.
وتابعت: «الدراسة والمتابعة ممتدة لمدة سنة، عشان نوصل هل اللقاحا ده هناخده بشكل سنوي زي الانفلونزا، ولا هيدينا حماية لمدة سنتين».
وشددت والي على أنه لا يمكنهم حاليا الإعلان عن مدة الحماية من الفيروس، التي يكتسبها الإنسان المطعم باللقاح، إلا بعد أن تنتهي التجارب السريرية تماما.
وألمحت إلى أن الدراسات وجدت أن الشخص المتعافي من كورونا، تستيطع الأجسام المناعية التي يكونها أن تتعامل مع الفيروس لفترة من ثلاثة شهور إلى ستة أشهر، لكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى مدة الحماية التي تكسبها الأمصال إلى الجسد البشري.
وأشارت والي إلى أن التجارب السريرية لكل لقاح تجرى على مدار 3 مراحل، في المرحلة الأولى يتم اختيار عدد قليل من الناس لتجربة اللقاح عليهم، وما إثباته لفاعلية في التعامل مع الفيروس وفي نفس الوقت عدم تحقيقه لأعارض جانبية أو مضاعفات مرضية من استخدامه، ينتقل إلى المرحلة الثانية التي تزداد فيها عدد الناس الذين يجرب اللقاح عليهم.