طرق التعامل مع العقارات ذات الطراز المعماري.. مصدر بـ«القاهرة» يوضح

كتب: وائل فايز

طرق التعامل مع العقارات ذات الطراز المعماري.. مصدر بـ«القاهرة» يوضح

طرق التعامل مع العقارات ذات الطراز المعماري.. مصدر بـ«القاهرة» يوضح

أوضح مصدر بمحافظة القاهرة، أن مناطق مصر القديمة والسيدة زينب والخلفية ووسط القاهرة تحوي مبانِ وعقارات ذات طراز معماري.

وأضاف لـ«الوطن»، أن أغلب المباني والعقارات ذات الطراز المعماري تقع فى تلك المناطق، وهي مبان قديمة مر عليها مائة عام، وبالتالي في حال وجود تصدع أو انهيار فى المبني لايتم التصرف فيه إلا بعد إبلاغ جهاز التنسيق الحضاري، فهو يحدد موقف العقار من حيث الحالة الإنشائية ومدى خطورته، لافتًا إلى أن قرار يصدر بشأن المبنى يقوم الحي المختص بتنفيذه.

وأشار، إلى أن عقار ذو طراز معماري بنطاق حى السيدة زينب تعرض لانهيار جزئى بالأمس دون خسائر في الأرواح أو الممتلكات، حيث تم إخلاءه منذ شهر يناير الماضى نظرًا لخطورته، كما تم ندب لجنة فنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المبنى بعد استطلاع رأي جهاز التنسيق الحضاري، ومن ثم قطع المرافق عن العقار.

حصر العقارات الخطرة

وأكد، أن محافظة القاهرة تهدف إلى الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين، حيث أن هناك تعليمات من محافظ القاهرة لرؤساء الأحياء بإجراء حصر بعدد العقارات ذات الخطورة والآيلة للسقوط، تمهيدًا لاتخاذ إجراء فوري بشأنها، والحفاظ على سلامة الأسر، مؤكدا أنه تم نقل الآلاف الأسر من المناطق العشوائية بالعاصمة إلى مشروعات الإسكان الجديدة في الأسمرات والمحروسة وروضة السيدة وغيرهم.

وأشار المصدر، إلى أن العاصمة قطعت شوطًا كبيرًا في خطة القضاء على العشوائيات، لاسيما ذات الخطورة، وتوفير حياة كريمة ومسكن أدمي وتوفير كل المرافق والخدمات للمواطنين من تعليمية وصحية وفرص عمل وبيئية ورياضية وثقافية وخلافه، إذ تم القضاء على نسبة كبيرة من العشوائيات ضمن خطة الدولة لإنهاء ملف العشوائيات من أجل حياة أفضل.

ربط مشروعات الإسكان بالقاهرة

وأوضح، أنه يتم توفير وسائل المواصلات والنقل العام بأسعار مناسبة لربط تلك المشروعات السكنية الجديدة بالقاهرة من الأسمرات والمحروسة وغيرهم، وتسهيل انتقال المواطنين من مقر إقامتهم بتلك المواقع إلى أي مكان داخل العاصمة، كما يتم العمل على توفير خدمات بتلك المواقع من فتح منافذ لبيع المنتجات الغذائية بأسعار مناسبة، وفتح مراكز طبية لخدمة الأسر وإرسال القوافل الطبية باستمرار في كل التخصصات، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم لتلك الأسر.


مواضيع متعلقة