واشنطن تعلق الاتصالات التجارية مع ميانمار

واشنطن تعلق الاتصالات التجارية مع ميانمار
- ميانمار
- انقلاب ميانمار
- جيش ميانمار
- بورما
- الولايات المتحدة
- واشنطن
- ميانمار
- انقلاب ميانمار
- جيش ميانمار
- بورما
- الولايات المتحدة
- واشنطن
أعلنت واشنطن، أمس الاثنين، تعليق الاتصالات التجارية مع ميانمار التي تنظمها الاتفاقية الإطارية للتجارة والاستثمار الموقعة بين البلدين في عام 2013، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وجاء القرار الأمريكي بعد مقتل عشرات المحتجين في مواجهات مع قوات الشرطة والجيش في ميانمار خلال اليومين الماضيين.
ممثل تجاري أمريكي: قرار التعليق سيظل قائما حتى تنصيب حكومة منتخبة
وقالت وكالة «بلومبرج» الامريكية للأنباء عن الممثل التجاري للولايات المتحدة كاترين تاي، قولها إن قرار التعليق سيظل قائما حتى تنصيب حكومة منتخبة بطريقة ديمقراطية في ميانمار.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، وصف في وقت سابق، عنف الجيش في ميانمار بأنه فظيع للغاية، وقال إن واشنطن تعمل على فرض عقوبات.
وقالت المستشارة الخاصة للأمم المتحدة الخاصة لمنع الإبادة الجماعية أليس نديريتو ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، في وقت سابق، إن قوات الأمن في ميانمار قتلت 107 أشخاص، من بينهم 7 أطفال، السبت الماضي، أثناء تفريق الاحتجاجات المناهضة لانقلاب 1 فبراير الماضي.
من جانبها، طلبت بريطانيا عقد اجتماع طارىء لمجلس الأمن الدولي، غدا الأربعاء، لبحث الوضع في ميانمار، فيما عبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، دميتري بيسكوف عن قلق موسكو البالغ إزاء تزايد عدد الضحايا المدنيين في ميانمار.
وأشار بيسكوف، إلى أن موسكو تتابع الوضع هناك عن كثب، وفاق لما ذكرته «روسيا اليوم».
وأمس الاثنين، خرج متظاهرون إلى الشوارع في ميانمار، رغم القمع الدموي، فيما قالت هيئة حقوقية، إن أكثر من 500 مدني قتلوا في ميانمار منذ الانقلاب.
واستولى الجيش في ميانمار، على السلطة بعد انتخابات أحرز فيها حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» الحاكم بقيادة مستشارة البلاد أونج سان سوتشي فوزا ساحقا، فيما قال الجيش إن الانتخابات شهدت تزويرا، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».