وزير الآثار عن موكب نقل المومياوات: «كل بيت في العالم هيشوفه»

وزير الآثار عن موكب نقل المومياوات: «كل بيت في العالم هيشوفه»
أكد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أن موكب نقل المومياوات من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، يوم الثالث من أبريل القادم، حدث ثقافي وسياحي، قائلا: «هنخش كل بيت في العالم، وكل الدول طالبة تذيع الموكب مباشر».
وأضاف «العناني»، خلال لقائه بحلقة اليوم الأثنين، من برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن هدف وزير السياحة والآثار، أن يكون العالم بأجمعه أمام الشاشات في هذا اليوم، يشاهدون كيف يحترم الشعب المصري ملوكه الفرعونية، ويستقبلونهم كأنهم ملوك يعيشون معنا حتى الآن.
الفعاليات ستمتد لحوالي ساعة وربع
وتابع: «عايزين العالم يتفرج أد ايه مصر وشعبها بيحترم الحضارة المصرية القديمة»، منبهًا أن تلك الفعاليات ستمتد لحوالي ساعة وربع، لافتا إلى أن المومياوات ستخرج من المتحف المصري بالتحرير، ثم ستلف بميدان التحرير، وبعدها تتوجه إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وواصل: «هيكون في استقبال على البحيرة، مع سور مجرى العيون اللي بيتم تطويره».
لن يتم عرض المومياوات خلال الموكب
وشدد «العناني»، أنه لن يتم عرض المومياوات خلال الموكب، احترامًا لها وحفاظا عليها أيضا، حيث ستكون داخل صناديق مغلقة، وكل صندوق سيكون مكتوب على صندوقه اسم صاحب المومياء، وكأنه موكب جنائزي، الذي كان يعمل قديما في النيل، ولكن هذه المرة لن يجرى في النيل، حتى لا يحصل أي اهتزازات قد تسبب أي ضرر لتلك المومياوات.
وعن المتحف المصري بالتحرير، صرح «العناني»، أن هذا المبني يعد أول منشأة بنيت بالكامل، حتى يكون متحف بالفعل، فحينها تم عمل مسابقة لاختيار أفضل تصميم لهذا المبني، وفاز بتلك المسابقة وقتها مهندس فرنسي، ليبدأ عمليات بناء المتحف عام 1897، وانتهت عام 1901، وافتتح المتحف في 15 نوفمبر عام 1902.