لبنى عسل: تعويم السفينة الجانحة سيدرس في الأكاديميات البحرية

لبنى عسل: تعويم السفينة الجانحة سيدرس في الأكاديميات البحرية
- قناة السويس
- لبنى عسل
- تعويم السفينة
- السفينة الجانحة
- قناة السويس
- لبنى عسل
- تعويم السفينة
- السفينة الجانحة
قالت الإعلامية لبنى عسل، تعليقاً على تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس، إن اليوم يعتبر يوماً مهماً في مصر، عاشه العالم كله مع مصر، وما حدث رد قوي على كل المشككين في قدرة المصريين على إنهاء الأزمة، وأهمية قناة السويس.
وأضافت «عسل»، في برنامجها «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة، مساء اليوم الاثنين: «سمعنا خلال الأيام الماضية أحاديث عن مساعدة بعض الدول، وأهلاً وسهلاً بكل الناس، ولكن ما حدث أثبت قدرة المصريين على تحرير قناة السويس من السفينة الجانحة، ما حدث هو درس سوف يدرس في الأكاديميات البحرية، وسيكون هناك نماذج محاكاة».
وتابعت الإعلامية أن «الفريق أسامة ربيع قال إنه حتى المرشدين الذين خرجوا على المعاش عرضوا المساعدة، والفيديو المنتشر صوره أحد العاملين في قناة السويس، وهذا الفيديو تم نقله على مواقع إخبارية عالمية، وهذا يدل على أهمية قناة السويس».
واستطردت بقولها: «الله أكبر على رجالة مصر، ونحن في انتظار مؤتمر صحفي عالمي لشرح تفاصيل تحرير السفينة، خاصةً مع تأثيرات هذه الأخبار الإيجابية التي نتجت عن تعويم السفينة».
وأشارت إلى أن الفريق أسامة ربيع سوف يعقد مؤتمراً صحفياً مهماً لكشف تفاصيل عملية تحرير قناة السويس من هذه السفينة، وعودة حركة التجارة العالمية مرة أخرى خلال الأيام المقبلة.
وكشفت أن الشركة المالكة للسفينة «إيفيرجيفن»، أكدت فيه تعويم السفينة، وقدمت الشكر لقناة السويس وأعربت عن تقديرها للطاقم الذي عمل خلال الأيام الماضية لكي يتم تعويم السفينة مرة أخرى، وإنهاء هذه الأزمة.
ولفتت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عقب على تعويم السفينة وقال: «لقد نجح المصريون اليوم في إنهاء أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس رغم التعقيد الفني الهائل الذي أحاط بهذه العملية من كل جانب. وبإعادة الأمور لمسارها الطبيعي، بأيد مصرية، يطمئن العالم أجمع على مسار بضائعه واحتياجاته التي يمررها هذا الشريان الملاحي المحوري، وإنني أتوجه بالشكر لكل مصري مخلص ساهم فنيا وعمليا في إنهاء هذه الأزمة. لقد أثبت المصريون اليوم أنهم على قدر المسؤولية دوما، وأن القناة التي حفروها بأجساد أجدادهم ودافعوا عن حق مصر فيها بأرواح آبائهم.. ستظل شاهدا أن الإرادة المصرية ستمضي إلى حيث يقرر المصريون».