«وسائل النقل» تبدأ إعداد مقترحاتها لخطة إحلال «التوك توك»

«وسائل النقل» تبدأ إعداد مقترحاتها لخطة إحلال «التوك توك»
بدأت شعبة وسائل النقل بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إعداد مقترحاتها بشأن خطة الحكومة لإحلال التوك توك، واستبداله بسيارة "ميني فان".
وقال المهندس أيمن سعيد رئيس شعبة وسائل النقل بغرفة الصناعات الهندسية لـ"الوطن" إن الشعبة بدأت في إعداد مقترحاتها الخاصة بالخطة الحكومية، مؤكدا أن خطة إحلال التوك توك يمثل خطوة إيجابية لصالح جميع الأطراف، حيث تهدف الخطة إلي توفير مركبة آمنة للجميع، تعمل بشكل قانوني ورسمي.
التمويل والسعر أبرز التحديات أمام الخطة
وأضاف أن الخطة أمامها بعض التحديات على رأسها التمويل، والسعر، وتحقيق التوازن بين توفير مركبة بديلة آمنة، والسعر المناسب، معتبرا أن هذه النقاط ستحدد نجاح الخطة من عدمه.
من جانبه، قال المهندس سمير علام عضو مجلس إدارة شعبة وسائل النقل، إن تنفيذ خطة إحلال التوك توك يتطلب تدرجا في التنفيذ.
وقال علام لـ"الوطن" إنه لا يمكن تطبيق الخطة بشكل فوري من خلال إصدار قرار بإلغاء المركبة، واستبدالها بأخرى.
وأضاف: أعتقد أن الأمر يتطلب العمل في أكثر من مسار بالتوازي، الأول أن تقوم الحكومة بوضع معايير محددة وواضحة لسائق التوك توك، تتضمن اشتراطات السن ومؤهلال السائق، والمسار الثاني يتمثل في ترخيص كل مركبات التوك توك الموجودة حاليا، بحيث يتم إعداد قاعدة بيانات بالأعداد الموجودة في مصر، أما المسار الثالث فيتمثل في تحديد خط سير لهذه المركبات داخل المدن والمحافظات، بينما تمثل المسار الرابع في الإعلان عن برنامج الإحلال وطرح المركبات الجديدة البديلة، بشكل اختياري مع وضع حوافز مادية وعينية تجذب أصحاب التوك توك، وتدفعهم للاستغناء عنه.
وأوضح علام أن تنفيذ هذه المقترحات يستغرق سنوات، لكنه سيؤدي إلى تنظيم الفوضى الحالية في منظومة التوك توك، مشيرا إلى أن المشكلة التي ستواجه الخطة الحالية تتمثل في أن كثير من أصحاب التوك توك، لا يستطيعون تحمل قيمة وأسعار سيارات "الفان" التي من المخطط طرحها كبديل.
وذكر علام أن الخطة ستؤدي إلى تضرر المصانع المنتجة لمركبات التوك توك، وعلى رأسها مصنع مجموعة "جي بي أوتو" المملوك لرجل الأعمال رؤوف غبور، ومصنع "راية"، ومصنع الشركة الهندسية، لكنه أكد أن هناك شركتين ستستفيد من الخطة حال تطبيقها هما "جي بي أوتو" التي تقوم أيضا بإنتاج سيارة "الفان 7 راكب" تحت اسم "كاري" ومجموعة "جنرال موتورز" التي تنتج سيارة شيفروليه بنفس الحجم تحت اسم "N300".