سيغير حياة مرضى السكر.. مصري يبتكر طريقة للحصول على الإنسولين عبر الفم

كتب: محمد عزالدين

سيغير حياة مرضى السكر.. مصري يبتكر طريقة للحصول على الإنسولين عبر الفم

سيغير حياة مرضى السكر.. مصري يبتكر طريقة للحصول على الإنسولين عبر الفم

كشف الدكتور محمود فهمي، مدير أكاديمية العلوم بجامعة بدر بالقاهرة، تفاصيل حصوله على الميدالية الذهبية بمعرض جنيف بعد وصوله لاختراع «الأنسولين الفموي»، قائلا إن الأنسولين من أهم الموضوعات العلمية والإنسانية على مستوى العالم، والموضوع بدأ منذ 100 عام تحديد في 1921، عندما اكتشف عالم كندي الإنسولين، ونتيجة لأهمية هذا الموضوع فاز هو والفريق البحثي بعدها بعامين بجائزة نوبل، ثم تبع ذلك الاهتمام بالحصول على الأنسولين عن طريق الفم.

وأضاف «فهمي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «CBC»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل والإعلامية ريهام إبراهيم، أن هناك اهتماما كبيرا من العالم والوطن العربي بحصول الإنسولين عن طريق الفم، نظرا للمشكلات المصاحبة لحقن الأنسولين، خاصة أن عدد مرضى السكري في العالم 424  مليون شخص، وموضوع البحث عن إيجاد بديل له عن طريق الفم ليس بالجديد وموجود منذ 80 عاما.

وأوضح أنه بدأ هو وصديقه في البحث بكلية طب أسيوط منذ 8 سنوات في إيجاد طريقة مبتكرة لإيصال الأنسولين عن طريق الفم، نظرا لأن المحاولات السابقة كان يحدث بها صعوبة في توصيله، ولكن سبب حصولهم على الجائزة هو توصلهم لإيصال الأنسولين بطريقة مبتكرة ومختلفة عن باقي التجارب، وهي بدلا من أخذها عن طريق الحقن يكون عن طريق كبسولة واحدة عن طريق الفم وتستطيع خفض مستوى السكر بالدم.

ولفت أن أكاديمة البحث العلمي أجرت مسابقة مفتوحة واختاروا عددا من الباحثين لدعمهم في معرض جنيف للابتكارات الدولية، الذي يعد الأهم في العالم، هناك العديد من الشركات متهتمة بالاختراع، وسيظهر الفترة المقبلة، لافتا أن هدف المعرض ابراز الابتكارات ذات قيمة للفت نظر الشركات العالمية، وما هو سيحدث الفترة المقبلة.

وتمنى «فهمي» أن يحصل البحث على اهتمام الدولة، نظرا لأهميته الشديدة لمصر، «نتمنى أن من أهم أدوية الأنسولين عن طريق الفم تطلع من مصر، ده نفسنا فيه ونسعى له».

وتابع: «لو ربنا سهل وقدرنا نكمل تطوير الدواء سيغير طبيعة حياة كل أسرة مصرية لديها مصاب بالسكر»، وهناك العديد من الأشخاص المهتمة بهذا البحث سواء في الجزائر أو الأردن، مؤكدا أنه مازال في الإطار البحثي، وتحويل المنتج ليس معقد ولكن يحتاج إرادة ودعم وغير مكلف لأن الهدف الأساسي منفعة الناس.


مواضيع متعلقة