تغيرات الإنسولين تجعل الأشخاص عرضة للإصابة بـ"السكري"

كتب: أ ش أ

تغيرات الإنسولين تجعل الأشخاص عرضة للإصابة بـ"السكري"

تغيرات الإنسولين تجعل الأشخاص عرضة للإصابة بـ"السكري"

أفاد بحث مهم بأنّ تطور الإنسولين في الفقاريات، بما في ذلك البشر، واجه عقبة في آلية تمثيله؛ ما يحد من قدرته على التكيف مع السمنة، وبالتالي جعل الكثير عرضة للإصابة بمرض السكري النمط الثاني.

وأقر الباحثون في جامعة "إنديانا" الأمريكية، بأنّ تسلسل الإنسولين أصبح مترسخًا عند حافة ضعف الإنتاج، وهو ضعف جوهري بسبب طفرات نادرة في جين الأنسولين الذي يسبب مرض السكري في مرحلة الطفولة.

هذا، ويتم إنتاج الإنسولين من خلال سلسلة العمليات المحددة التي تحدث في خلايا متخصصة تسمى خلايا "بيتا" .

واقترحت الدراسات السابقة أنّ خلل التخليق الحيوي يمكن أن يكون نتيجة لطفرات متنوعة تعيق قابلية طيّ البرونسولين.

وقال مايكل فايس، الأستاذ المتميز في كلية الطب في جامعة (إنديانان): "تتطور العمليات البيولوجية عادةً لتكون قوية، وهذا يحمينا في معظم الحالات من العيوب الخلقية والأمراض".

ومع ذلك، يبدو أنّ مرض السكر استثناء، اكتشف الباحثون أنّه حتى أدنى اختلاف في عملية تسلسل الأنسولين لا يؤدي فقط إلى إعاقة إفراز الأنسولين، بل يؤدي أيضًا إلى إجهاد خلوي وخلل في خلايا بيتا وفي النهاية تلف دائم.

وأظهرت الدراسة الحالية تطور البشر ليكونوا عرضة لطفرات متنوعة في جين الإنسولين، وأنّ هذا الضعف يكمن وراء شكل نادر من مرض السكري ومرتبط بالسمنة .

وقال الباحثون إنّ الأبحاث الحالية تسلط الضوء على حقيقة أنّ جين الأنسولين كان عرضة طوال مراحل التطور للطفرات التي تضعف وظيفته وخلايا بيتا.


مواضيع متعلقة