أمل جديد.. جراحات إنقاذ الوزن تنقذ مرضى السكر من سرطان البنكرياس

أمل جديد.. جراحات إنقاذ الوزن تنقذ مرضى السكر من سرطان البنكرياس
- البنكرياس
- سرطان البنكرياس
- جراحات السمنة
- جراحات إنقاص الوزن
- السمنة
- البنكرياس
- سرطان البنكرياس
- جراحات السمنة
- جراحات إنقاص الوزن
- السمنة
دراسة جديدة قد تكون أملا لإنقاذ الكثير من المرضى، إذ توصل مجموعة من الباحثين إلى أن جراحة إنقاص الوزن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، المعروف أيضا باسم "القاتل الصامت" لدى مرضى السكر الذين يعانون من السمنة المفرطة.
وحلل الباحثون في جامعة "بتسبرج" في "بنسلفانيا" بالولايات المتحدة، بيانات 20 عاما من 1.4 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 10,000 شخص خضعوا لجراحة إنقاص الوزن، نحو 75% منهم كانوا من النساء، ووجدوا أن الأشخاص الذين خضعوا لجراحة إنقاص الوزن كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس، من أولئك الذين لم يخضعوا للجراحة بنسبة 0.19٪ مقابل 0.32٪.
يقول الدكتور"أسلم سيد"، أستاذ الجهاز الهضمي في جامعة بتسبرج: "تعد السمنة ومرض السكر من عوامل الخطر المعروفة لسرطان البنكرياس عن طريق إثارة الإلتهاب المزمن، والهرمونات الزائدة وعوامل النمو التي تطلقها دهون الجسم".
ويضيف: "في السابق، ثبت أن جراحة إنقاص الوزن تعمل على تحسين مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، ويظهر بحثنا أن هذه الجراحة هي وسيلة فعالة لتقليل مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس في هذه المجموعة المتزايدة المعرضة للخطر".
وأشار معدو الدراسة، في بيان صحفي، إلى أن النتائج جاءت في وقتها بشكل خاص، إذ أن معدلات الإصابة بمرض السكر والسمنة وسرطان البنكرياس آخذة في الارتفاع، مضيفين "أن الوقاية من سرطان البنكرياس أمر بالغ الأهمية، لأنه لم تكن هناك تحسينات في بقاء المريض على قيد الحياة لمدة أربعة عقود".
ويوضح الباحثون أن "متوسط فترة البقاء على قيد الحياة عند التشخيص قاتمة بشكل خاص لهذا القاتل الصامت، إذ يبلغ 4.6 شهر فقط، ويفقد المرضى 98٪ من متوسط العمر المتوقع"، مطالبين الأطباء بأن يفكروا في إجراء جراحة لإنقاص الوزن للمرضى الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي للمساعدة في تقليل مخاطر وعبء سرطان البنكرياس.
وغالبا ما يطلق على سرطان البنكرياس اسم "قاتل صامت"، لأن الأعراض التي تشمل ألما في الظهر أو المعدة واليرقان وفقدان الوزن غير المبرر، قد يصعب تحديدها، مما يجعل التشخيص المبكر صعبا.
أعراض سرطان البنكرياس
اليرقان
إصفرار العين والجلد، أحد المؤشرات والأعراض الأولى، التي يعاني منها معظم المصابين بسرطان البنكرياس، من اليرقان، وفقا للموقع الرسمي لأمراض السرطان، إذ ينتج اليرقان عن تراكم مادة البيليروبين، وهي مادة بنية صفراء داكنة تُصنع في الكبد.
وعادة، يطلق الكبد سائلًا يسمى الصفراء يحتوي على البيليروبين، وتمر الصفراء عبر القناة الصفراوية المشتركة إلى الأمعاء، حيث تساعد في تكسير الدهون، وفي النهاية يترك الجسم في البراز، وعندما يتم حظر القناة الصفراوية المشتركة، لا يمكن أن تصل الصفراء إلى الأمعاء، وتتراكم كمية البيليروبين في الجسم.
البول الداكن
في بعض الأحيان، تكون أول علامة على اليرقان هي البول الداكن، فكلما زادت مستويات البيليروبين في الدم، يصبح لون البول بنيًا.
براز فاتح اللون أو دهني
يساعد البيليروبين عادة في إعطاء البراز لونه البني، إذا تم حظر القناة الصفراوية له، فقد يكون لون البراز فاتح اللون أو رماديًا.
ألم البطن أو الظهر
عرضان شائعان في سرطان البنكرياس، حيث يمكن أن تنمو السرطانات التي تبدأ في الجسم أو ذيل البنكرياس بشكل كبير، وتبدأ في الضغط على الأعضاء المجاورة الأخرى، ما يسبب الألم، وقد ينتشر السرطان أيضًا إلى الأعصاب المحيطة بالبنكرياس، مما يؤدي غالبًا إلى آلام الظهر.
فقدان الوزن أو الشهية الضعيفة
يعتبر فقدان الوزن غير المقصود شائعًا جدًا لدى الأشخاص المصابين بسرطان البنكرياس، وغالبًا ما يكون لدى هؤلاء الأشخاص شهية قليلة أو معدومة.
استفراغ و غثيان
إذا ضغط السرطان على الطرف البعيد من المعدة، فيمكن أن يسدها جزئيًا، مما يجعل من الصعب على الطعام المرور، ويمكن أن يسبب هذا الغثيان والقيء والألم الذي يميل إلى أن يكون أسوأ بعد الأكل.
تضخم المرارة أو الكبد
إذا كان السرطان يسد القناة الصفراوية، يمكن أن تتراكم الصفراء في المرارة، مما يجعلها أكبر، ويمكن أن يؤدي سرطان البنكرياس أيضًا إلى تضخم الكبد في بعض الأحيان، خاصةً إذا انتشر السرطان هناك.
جلطات الدم
في بعض الأحيان، يكون الدليل الأول على إصابة شخص ما بسرطان البنكرياس هو جلطة دموية في وريد كبير، غالبًا في الساق، وهذا ما يسمى تخثر الأوردة العميقة أو DVT.
ويمكن أن تشمل الأعراض الألم والتورم والإحمرار والدفء في الساق المصابة، وفي بعض الأحيان يمكن أن تنفصل قطعة من الجلطة وتنتقل إلى الرئتين، مما قد يجعل التنفس صعبًا أو يسبب ألمًا في الصدر.