نواب المنيا يدعمون حياة كريمة: مشروع قومي لخدمة أهالينا

نواب المنيا يدعمون حياة كريمة: مشروع قومي لخدمة أهالينا

نواب المنيا يدعمون حياة كريمة: مشروع قومي لخدمة أهالينا

دعم كبير تلقاه مبادرة حياة كريمة في محافظة المنيا وتحديدا من نواب مجلس النواب الذين أبدوا تعاون مع المبادرة، وأكدوا أنه لابد من التكاتف مع الدولة من أجل إنجاح ذلك المشروع القومي الذي يخدم قري حرمت من الخدمات الأساسية لسنوات عديدة، قبل أن تدخل تلك المناطق في نطاق التطوير، بعدما ادرجت ضمن مبادرة حياة كريمة.

حب العمل التطوعى كان دوماً دافعاً له لمواصلة العطاء، ورغم أنه اقتحم العمل السياسى منذ فترة بعيدة، إلا أنه لم يتمكن من اقتناص مقعد له بانتخابات مجلس النواب عام 2015، إلى أن جاءت انتخابات مجلس النواب 2020، وحسم أحمد إسماعيل، عضو مجلس النواب عن دائرة أبوقرقاص، أحد المقاعد المخصّصة للمركز تحت قبة البرلمان، وتمكن من الحصول على 62 ألف صوت، ليُحقق أعلى كتلة تصويتية فى محافظات الصعيد.

يشير «إسماعيل» إلى أن المبادرة خدمت 47 قرية داخل مركز أبوقرقاص، عانت لسنوات كثيرة من التهميش والإهمال، الأمر الذى بعث فى النفوس سابقاً يقيناً بأنه لا جديد سيحدث فى المستقبل، إلى أن جاءت مبادرة حياة كريمة، ومعها تغيّرت النظرة للمستقبل، وأصبح المواطنون يأملون فى تقديم المزيد من الخدمات التى لم يكن لهم بها سوى مجرد الحلم الذى لا يمكن أن يتحقّق.

لثلاثين عاماً، كان مركز أبوقرقاص مهمّشاً، لم تكن تتحقق مطالب نواب مجلس الشعب فى تلك الفترة، وذلك لصعوبة تنفيذ المشروعات المقترحة التى كان يتقدم بها النواب، وذلك للإجراءات الروتينية المعقّدة التى كانت تقف سداً منيعاً أمام تقديم خدمات للقرى الأكثر احتياجاً. خدمات الصرف الصحى ومياه الشرب كانت أكثر ما يعانى منه أهل قرى المركز، إلى أن قامت المبادرة بتنفيذ الكثير من المشروعات التى تقوى البنية التحتية لشبكات الصرف الصحى: «بعد الصرف الصحى هيتم تركيب، مواسير غاز طبيعى كمان والموضوع ده تحديداً مستحيل كان يخطر على بال حد، لأنه كان مجرد حلم، لكن دلوقتى بقى لينا حق نحلم بتحقيق مطالب مشروعة وضرورية، وكان لازم إنها تتنفّذ من سنين فاتت».

يقول حسام أبوزيد، عضو مجلس النواب عن دائرة أبوقرقاص، وسليل عائلة أبوزيد، التى تعد من أكبر عائلات المنيا، إن مركز أبوقرقاص يعتبر من ضمن أكبر المراكز احتياجاً على مستوى الجمهورية، وهو الأمر الذى جعله ضمن المراكز التى دخلت فى المراحل الأولى لمبادرة حياة كريمة، مشيراً إلى أن المركز بالفعل تنقصه جميع الخدمات من صرف صحى وغاز طبيعى ومدارس.

ويضيف «حسام»: أهالى هذه القرى وصلهم الشعور بأنهم يعيشون فى دولة تنظر إليهم فى صعيد مصر، باعتباره أكثر المحافظات استفادة فى المرحلة الأولى من المبادرة، ووجدوا من يسأل عليهم أخيراً، ومن ثم فهم فرحون فرحة لا توصف بما يتم داخل قراهم من خلال مبادرة حياة كريمة، وذلك لأن المبادرة مسّت احتياجات الناس الرئيسية للمعيشة، فعلى سبيل المثال كان يعانى جميع سكان مركز أبوقرقاص من مشكلة الصرف الصحى وما ترتب على عدم وجوده من انتشار الأمراض والأوبئة بين أهالى المركز، بالإضافة إلى مشكلة الصحة، فقد طال الإهمال مستشفى أبوقرقاص العام لكثير من الأعوام، ولكن الآن تم إدراجها ضمن مبادرة حياة كريمة وتم رصد مبلغ 250 مليون جنيه لتطويرها، هذا إلى جانب تطوير الوحدات الصحية بصورة كبيرة.


مواضيع متعلقة