مبادرة غير مسبوقة.. كيف وفرت الدولة حياة كريمة لـ1500 قرية بتكلفة 500 مليار؟

كتب: سمر صالح

مبادرة غير مسبوقة.. كيف وفرت الدولة حياة كريمة لـ1500 قرية بتكلفة 500 مليار؟

مبادرة غير مسبوقة.. كيف وفرت الدولة حياة كريمة لـ1500 قرية بتكلفة 500 مليار؟

"الدولة تحركت بشكل كبير فى مشروع حياة كريمة من أجل دعم المرأة المصرية، والله العظيم كنت بعمل كده علشان الست وأولادها.. ولازم نحافظ على حق المرأة"، هكذا تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، أثناء الاحتفال بعيد الأم وتكريم الأمهات المثاليات، مؤكدا أن مشروع حياة كريمة بدأ منذ عامين، ومازلنا نحتاج لقفزة كبيرة.

وكان في مستهل عام 2019، دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الجهود بينهما من أجل إطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا، حملت اسم «حياة كريمة».

فور إعطاء الرئيس السيسي إشارة البدء لإطلاق المبادرة تحركت كل أجهزة الدولة لتنفيذ تلك المبادرة لتحقيق أهدافها المنشودة ودعم الفئات الأكثر احتياجا في كل المجالات كالصحة والتعليم والسكن.

الفئات المستهدفة

المبادرة التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة يوميا للمواطنين، تستهدف فئات محددة تتمثل في «الأسر الأكثر فقرا في القرى المستهدفة، الأيتام والنساء المعيلات والأطفال، الشباب العاطل عن العمل، وأخيرا الأشخاص ذوي الإعاقة».

تطوير قرى الريف المصري لتشمل 1500 قرية في نطاق 50 مركزا ومدينة

في نهاية ديسمبر الماضي، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوسيع نطاق المرحلة الأولى من مشروع «حياة كريمة» لتطوير قرى الريف المصري لتشمل 1500 قرية في نطاق 50 مركزا ومدينة داخل مختلف محافظات الجمهورية يسكنها 18 مليون مواطن، وبتكلفة 500 مليار جنيه، وهو حجم استثمارات غير مسبوق لتطوير الريف المصري.

وذلك بالإضافة إلى 400 قرية تم تطويرها تحت مظلة المشروع في إطار مخطط الدولة لتطوير جميع قرى مصر خلال 3 سنوات للنهوض بمستوى معيشة المواطنين.

نجحت حياة كريمة في القضاء على عزلة التجمعات الريفية المستهدفة 

بحسب موقع الهيئة العامة للاستعلامات، نجحت المبادرة في القضاء على عزلة التجمعات الريفية المستهدفة وربطها بشبكات الطرق الرئيسية من خلال إضافة 188 كيلو طرق مرصوفة تمثل 44% من إجمالي الطرق الرئيسية بالقرى المستهدفة، فضلا عن النقلة التي شهدها قطاع الإنارة العامة وتحسين البيئة في القرى المستهدفة.

وساهمت المبادرة في مرحلتها الأولى في تعزيز ورفع كفاءة الخدمات الصحية من خلال تطوير وإحلال وتجديد وتجهيز 51 وحدة صحية في القرى وفقاً لنموذج التأمين الصحي الشامل، كما تساهم المبادرة في رفع كفاءة الخدمات الشبابية وخدمات الطب البيطري في ريف مصر.

 

 


مواضيع متعلقة