حياة كريمة تنقذ أسرة «شيماء».. ساعدتها وجهزت ابنتها: كنا هنموت من الجوع

كتب: عبدالله مجدي

حياة كريمة تنقذ أسرة «شيماء».. ساعدتها وجهزت ابنتها: كنا هنموت من الجوع

حياة كريمة تنقذ أسرة «شيماء».. ساعدتها وجهزت ابنتها: كنا هنموت من الجوع

مبادرة «حياة كريمة» كانت لها فاتحة خير والسند في وقت الضيق، فساندتها المبادرة في الظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها، بعدما تعرض زوجها لمرض عضال أقعده، وساهمت معها في فرحتها بتزويج ابنتها، لتسهم المبادرة الرئاسية في الحفاظ على حياة أسرة مصرية.

الجانب الاجتماعي أحد أهم الأركان التي تستند عليها مبادرة «حياة كريمة»، لذلك خرجت العديد من القوافل الاجتماعية التابعة لمديرية التضامن بمحافظة الغربية، والتي تعمل على تسليم مساعدات نقدية لـ 309 أسر بإجمالي 60 ألف جنيه كما جرى تسليم مساعدات عينية لـ300 أسرة أخرى بجانب 6 أجهزة عرائس.

شيماء: كنا نعاني من الظروف المادية الصعبة وساعدوني في جهاز بنتي

قرية شبرا اليمن بمحافظة الغربية، كان لها نصيب في وجود قافلة اجتماعية بها، كانت السيدة الخمسينية شيماء مسعد، أحد المستفيدين منها، حيث ساعدتها المبادرة في استلام مساعدة نقدية، بعد أن كانت تعاني الأسرة من ضيق الحال، نتيجة عجز الزوج عن العمل، بسبب تعرضه لحادث جعله قعيدا لسنوات طويلة، ما دفعها إلى أن تعمل في أحد الحقول لتوفير الأموال اللازمة للأسرة.

كما وعدتها المبادرة بتوفير مستلزمات زواج الابنة الكبرى، التي ظلت في مرحلة الخطوبة لأكثر من 3 سنوات، بسبب عجز الأسرة عن توفير الجهاز اللازمة لها، وكان على وشك أن يتسبب ضيق الحال في إنهاء الخطبة، «ظروفنا وحشة ومش معانا فلوس نجيب جهاز للبنت هنعمل إيه، الحمد لله حياة كريمة هتكمل جهاز البنت وربنا كرمنا بيه» حسب «شيماء».

وتحلم السيدة الخمسينية، أن توفر المبادرة العلاج اللازم لزوجها، حيث يحتاج لعملية في الظهر تكلفتها باهظة لا تقدر على تحملها، «نفسي الراجل يخف، إحنا من غيره اتبهدلنا، لولا حياة كريمة بتساعدنا كنا هنموت من الجوع».


مواضيع متعلقة