نشرة حياة كريمة: تطوير قرى الصعيد بمشروعات المياه والصرف الصحي والغاز

نشرة حياة كريمة: تطوير قرى الصعيد بمشروعات المياه والصرف الصحي والغاز
بين الانتظار على أمل التغيير في ظل معرفة بصمة «حياة كريمة» في إزالة آلالام معاناة من يعيشون بقرى الريف المصري من جهة، وتصريحات عدد من المسؤولين من جهة أخرى، بشأن ما جرى إنجازه على أرض الواقع، تتنوع القصص الخاصة بالمبادرة الرئاسية، التي تجوب مختلف محافظات الجمهورية.
وفي السطور التالية، تبرز «الوطن»، تفاصيل فعاليات وإنجازات حقيقة على أرض الواقع، بمختلف أنحاء الجمهوية خلال النشرة اليومية لمبادرة «حياة كريمة»، وهي كالآتي:
تنفيذ مشروعات المياه والصرف الصحي في أسيوط ضمن «حياة كريمة»
أعلن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بدء تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالمرحلة الثانية من مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي «حياة كريمة»؛ لتطوير الريف المصري في 7 مراكز بمحافظة أسيوط، لتحسين مستوى المعيشة والارتقاء بمستوى خدمات المياه والصرف الصحي، وتحقيق خطط التنمية المستهدفة بالريف المصري.
وعن تنفيذ القرى التي تشملها عملية التطوير، قال المهندس محمد صلاح الدين عبدالغفار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، أن شركة مياه أسيوط تنفذ 7 محطات مياه مرشحة بمناطق «ساحل سليم، أبوتيج، منفلوط، ديروط، الحوطا الشرقية، والمعابدة»، بتكلفة إجمالية مليار و420 مليون جنيه ضمن المبادرة، مضيفًا أنه جارٍ تنفيذ 300 كم شبكات مياه تم طرحها بمناقصات.
اطلاق شعاع الأمل في «أولاد الشيخ» بالمنيا
وصل قطار «حياة كريمة» لقرية «أولاد الشيخ» بمحافظة المنيا، حيث ذكر طه سعيد، أحد المستفيدين من المبادرة، لـ«الوطن»، أن المبادرة بدأت بتغيير شبكة المياه التي كان يُعاني منها الأهالي بالقرية، ومن ثم تغيير شبكة الكهرباء، حيث كان الأهالي يُعانون أيضًا من مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر، ثم بعد ذلك عملت على تطوير الوحدة الصحية، حيث لم تكن الوحدة مجهزة، وخالية من أي أجهزة أو أطباء.
الغاز يدخل «بيت إسماعيل»
منذ نحو 70 عاما اعتاد «إسماعيل» وأفراد أسرته كافة، مشوار مستودع الأنابيب مرتين في الشهر تقريبا، رحلة شاقة تزداد صعوبتها في أوقات الأزمات التي كانت تشهدها البلاد من قبل في مخزون الغاز، يلفح أسطوانة ثقيلة على ظهره ومثله معه أحد أبنائه، يحتجزون مكانًا في طابور الانتظار يعودون منه بجيوب خاوية من غلاء أسعار الأنابيب واستغلال بعض أصحاب المستودعات حتى جاءت مبادرة «حياة كريمة» لتنهي سنوات المعاناة بوصلات الغاز الطبيعي.