بعد حجب الجائزة الكبرى.. رئيس تحكيم «صالون الشباب»: لم نتلق عملا يستحق

بعد حجب الجائزة الكبرى.. رئيس تحكيم «صالون الشباب»: لم نتلق عملا يستحق
- الثقافة
- وزيرة الثقافة
- صالون الشباب
- الفنون التشكيلية
- الثقافة
- وزيرة الثقافة
- صالون الشباب
- الفنون التشكيلية
أثار قرار حجب الجائزة الكبرى من صالون الشباب في دورته الـ31، المقامة حاليا بقصر الفنون الجدل، وذهب بعض النقاد إلى أن سبب حجبها يعود إلى عزوف الشباب عن المشاركة فى مسابقات وزارة الثقافة، بحثا عن المسابقات ذات العائد المادي الأعلى، مثل جائزة مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون.
الدكتور مدحت نصر، استشاري الفنون التشكيلية، ورئيس لجنة التحكيم، يرى أن حجب الجائزة، يعود لتقارب مستويات الأعمال المشاركة، ومستواها جيد برأي كثير من الفنانين، لذلك حصلت هذه الأعمال على جوائز وشهادات تقدير، لكن ليس على الجائزة الكبرى، مضيفاً أنه لم يكن هناك عمل متفرد يرقى لاستحقاق الجائزة الكبرى، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني تراجعا في المستوى العام.
وأضاف «نصر» في تصريحات لـ«الوطن»، لا أتفق مع ما ذهب إليه البعض، من أن رغبة الشباب في المشاركة في جوائز مؤسسات المجتمع المدني، كانت السبب وراء ذلك المستوى، لكن يمكن القول إن معايير عمل شباب الفنانين، أصبحت تركز على توجهات «الجاليريهات» الخاصة بشكل أكبر من تركيزها على مستوى الأعمال.
وأوضح أن الشباب يعي قيمة جائزة الثقافة، فيهتم بالمشاركة في جوائز الوزارة، وجوائز مؤسسات المجتمع المدني على السواء، لأنه يعلم أن جائزة الثقافة الرسمية لها قيمتها الأدبية، حتى لو كانت أقل في قيمتها المادية من الجوائز الأخرى، وعن أكثر المجالات الفنية تميزا في الصالون، قال «نصر» مجالات الخزف والنحت والتشكيل في الفراغ.
وافتتحت الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، يوم الثلاثاء الماضي، الدورة 31 من صالون الشباب تحت عنوان «ما يهمني الآن»، الذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور خالد سرور، وذلك بقصر الفنون بساحة الأوبرا المصرية.
وجاءت جوائز صالون الشباب للدورة 31، بقيمة 15 ألف جنيه للجائزة، بالإضافة إلى شهادة تقدير، وذلك كالتالي:
1- جائزة التصوير: وفاز بها أحمد مجدي، مناصفة مع سارة أشرف حجازي.
2- جائزة النحت: وفازت بها ميسون مصطفى الزربة، مناصفة مع شيماء رجب عبد الرؤوف.
3- جائزة الرسم وفازت بها نورهان عصام نور الدين مناصفة مع محمد جمال إسماعيل.
4- جائزة الخزف وفاز بها أحمد محمد الحسيني مناصفة مع راما علاء سمير.
5- جائزة الجرافيك وفازت بها هاجر أحمد سيد، مناصفة مع أحمد إبراهيم هلال.
6- جائزة التجهيز في الفراغ وفازت بها آلاء سيد محمد مناصفة مع أمير عبدالغني أنور.
7- جائزة الفنون الرقمية وتشمل (تصوير ضوئي، كمبيوتر جرافيك) وفاز بها ريهام مصطفى درويش، مناصفة مع زياد أشرف عبد الجواد، وعمر طارق النشوي.
8- جائزة الميديا: وتشمل (فيديو آرت، فنون تفاعلية) وفازت بها زينب محمد حبيب، مناصفة مع أمنية محمد سيد وفاطمة الزهراء ساميثانيا، والجائزة التشجيعية وقيمتها (5 آلاف جنيه) بالإضافة إلى شهادة تقدير وحصل عليها كل من أميرة حسني عبد الجليل (خزف) وياسمين محمد أحمد علي (نحت)، وحجبت الجائزة الكبرى، وقيمتها 30 ألف جنيه.
يذكر أن الصالون، شهد في دورته الحالية، مشاركة ما يقرب من 151 فنانا، أبدعوا خلالها في تقديم 152 عملا فنيا، جسدت شتى مجالات الفن التشكيلي، منها فنون التصوير، الجرافيك، الخزف، الرسم، النحت التجهيز فى الفراغ وفنون الميديا والفنون الرقمية.
وتنافس الفنانون على جوائز هذا العام التي تقدر قيمتها بحوالي 160 ألف جنيه مصري مقسمة كالتالي:
- الجائزة الكبرى وقيمتها 30 ألف جنيه، وهى التى تم حجبها.
- جوائز الصالون مقسمة إلى 8 جوائز، قيمة كل منها 15 ألف جنيه، إضافة إلى جائزة تشجيعيه قيمة كل منها 5 آلاف جنيه.
وتكونت لجنة التحكيم من الدكتورة سحر ضرغام، والدكتورة مروة زكريا، والدكتورة نيفين فرغلي، والدكتورة إيمان أسامة، وعبدالله داويستيشي، وعمر الفيومي، والدكتور مدحت نصر رئيسا.