عمرو موسي: «الإسلام المعتدل» طرح تركي قصد به الإخوان

كتب: ماريان سعيد

عمرو موسي: «الإسلام المعتدل» طرح تركي قصد به الإخوان

عمرو موسي: «الإسلام المعتدل» طرح تركي قصد به الإخوان

تحدث السفير عمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، عن أنَّ الطرح الأول لما أسماه رجب طيب أردوغان الرئيس التركي «الإسلام المعتدل»، كان طرحًا تركيًا من رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، للرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد احتفالية في تركيا، وكان المقصود به حكم الأخوان.

وتابع موسى، خلال محاضرته بمركز القاهرة للدراسات الاستيراتيجة، عن كتابه «سنوات الجامعة العربية»، أنَّه رغم تراجع أردوغان نفسه عن الطرح، إلا أنَّه استمر بدعوى أن هذا التيار هو ما من شأنه مواجهة التطرف وما أوقف هذا التيار مصر وما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا تراجع الفكرة، مشيرًا إلى تغير في المسار السياسي ودولي وقد يكون جذريًا وهو ما شرح في الكتاب، مشيرًا إلى أنَّه بدلًا من فرض السياسيات علينا العودة الجامعة للعربية وإعادة صياغة المبادرات العربية لخلق مصالح مشتركة.

ونوه موسى إلى «وجود موضوعات سببت لغطًا وهي الغراق وليبيا، فبعد تقلدي المنصب ذهبت لقاء كل رؤساء الدول والتقيت صدام حسّين الرئيس العراقي الأسبق وكان آخر من التقيته، وتحدثت إلى كوفي عنان الأمين العلم للأمم المتحدة السابق للحدث عن المراقبين الدوليين وسألت صدام: هل لديكم برنامج نووي؟ قال: لا، فسألت: لماذا تمنع وجود مراقبين دوليين من جانب الأمم المتحدة؟ قال آنذاك: إنهم ليسوا مراقبين وإنما جواسيس من سي آي إيه، فهم لا يزورون معامل إنما يذهبون للمطاعم والمحال ويتعاملون مع المواطنين العراقيين، فاقترحت عليه أن يوافق على المبدأ وتستتمّ الإبلاغ عن الملاحظة لكنه لم يقتنع».

وأضاف موسى، أنَّ الكثير من النقاد فهموا سياق الكتاب بشكل خاطىء، حيث ظنوا أنَّه «صرخ في صدام»، حيث كتب «بدا من الجدية أنه يصرخ»، وهو تعبير مجازي يقصد به به مدى جدية الأمر.


مواضيع متعلقة