غابت عن الجلسة.. كواليس براءة رانيا يوسف في قضية ازدراء الأديان

غابت عن الجلسة.. كواليس براءة رانيا يوسف في قضية ازدراء الأديان
- رانيا يوسف
- الفنانة رانيا يوسف
- ازدراء الأديان
- قصر النيل
- جنح قصر النيل
- رانيا يوسف
- الفنانة رانيا يوسف
- ازدراء الأديان
- قصر النيل
- جنح قصر النيل
سيطرت حالة من الهدوء في محيط جلسة محاكمة الفنانة رانيا يوسف في القضية رقم 388 لسنة 2021، المقامة ضدها من المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة «تطهير المجتمع»، بازدرائها للأديان والقيام بفعل فاضح علني، وتغيبت الفنانة عن حضور جلسة النطق بالحكم عليها، والتي صدر القرار فيها من محكمة جنح قصر النيل.. ببراءتها ورفض الدعوى المقامة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار عمرو هريدي، وأكرم عبدالمنعم وأمانة سر محمد علي؛ ولم تستغرق الجلسة سوى دقائق معدودة، وأصدر رئيس المحكمة القرار.
محامي يتهم رانيا يوسف بازدراء الأديان والفعل الفاضح
وتقدم المحامي فرحات، بحافظة لعدد من المستندات الخاصة بالدعوى بجلسة اليوم، بحضور دفاع الفنانة رانيا يوسف، الذين طلبوا بدورهم التأجيل للحصول والاطلاع على صورة رسمية من أوراق الدعوة، وبالفعل مكنتهم المحكمة من الإطلاع في الجلسة ولم يبدِ دفاعها أي دفوع أو دفاع.
وقال «فرحات» في دعواه، إن رانيا يوسف دأبت على إثارة الجدل لدى الجميع، إما بتصريحات، أو بظهور غير لائق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حساباتها على «إنستجرام» أو «فيس بوك»، أو حتى على «يوتيوب»، مخالفة بذلك قواعد العيب والأخلاق والعادات والتقاليد، سواء بالتغزل في مفاتن جسدها أو بالملابس العارية التي تكشف أكثر ما تستر.
وأكمل أن دعواه تشتمل على تهمتي ازدراء رانيا يوسف للأديان، والفعل الفاضح العلني، كما وأنه بعد اعتذار الإعلامي نزار الفارس لها على الضجة التي أعقبت طرح الحلقة، فأجابته بأنه كان يجب عليه حذف الجزء الخاص بازدراء «الحجاب» من الحلقة، «لأن الشعب المصري لا يعلم شيئا عن الاحترام» بحسب منطوقها، وفق قوله.
وأضافت الدعوى: «ثم خرجت علينا مرة أخرى في الأسبوع الأخير من العام الماضي لتعلن عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي (برمو) لحلقتها المسجلة مع الإعلامي نزار الفارس بقناة الرشيد العراقية، التي كان مقررا حينها إذاعتها يوم الجمعة الموافق 1 يناير 2021، وانطلقت بالفعل تلك الحلقة، برغم كل ما تم من انتقاد لها، بل وبعد تيقنها من جسامة الخطأ الذي ارتكبته، ما أدى إلى رفعها الفيديو الخاص ببرمو الحلقة خشية المساءلة القانونية، متجاهلة أن جريمتها وقعت بمجرد النشر والتداول، وتصدرت عناوين الصحف والمواقع الإخبارية، كما انتقده العديد من نجوم الفن زملاؤها، باعتبار أن تصريحها يسيئ للفن وللفنانين».