دراسة: 70% من الأسر المصرية تعتمد على الصابون للوقاية من كورونا

دراسة: 70% من الأسر المصرية تعتمد على الصابون للوقاية من كورونا
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأحد، بياناً صحفياً، بمناسبة إصدار دراسة استهدفت معرفة أثر فيروس كورونا على حياة الأسرة المصرية خلال الفترة من أكتوبر حتى نهايه شهر ديسمبر 2020، من خلال رصد التغيرات التي طرأت على مدى وعي الأسرة بأعراض وخطورة الوباء، وكذلك على نمط استهلاك الأسرة لكافة السلع الغذائية وغير الغذائية، والحالة العملية للمشتغلين.
كما رصدت الدراسة أهم الأساليب التي تتبعها الأسر لمواجهة تلك الجائحة وتأثيرها علي الدخل، وذلك مقارنة مع الدراسة السابقة بهدف إظهار التغيرات التى طرأت خلال هذه الفترة.
ورصدت الدراسة التغيرات من خلال عدد من المؤشرات، كما يلي:
1- انتشار الفيروس ومعلومات الأسر حول أعراض الإصابة وكيفية مواجهة انتشار الوباء:
- أوضحت نتائج الدراسة أن 13.5% من الأسر تشككت بإصابة أحد أفرادها بالفيروس، وأن 65% من الأسر أفادت بأن ارتفاع درجة الحرارة أهم أعراض الاشتباه بالإصابة، وتأكدت منها 48% من الإصابة.
- أكثر من 70% من الأسر المصرية أفادت بأنها تعتمد على غسيل الأيدي بالصابون كأسلوب أساسي فى الوقاية من الفيروس، كما أفادت 49.3% من الأسر بأن الوضع الاقتصادي لا يتحمل قيام الدولة بأي إجراءات إضافية لمواجهة إنتشار الفيروس.
2- أثر فيرس كورونا على تغير نمط استهلاك الأسر:
- أوضحت الدراسة أن هناك تحسنًا كبيرًا في أنماط استهلاك الأفراد لبعض السلع، حيث زادت نسبة الاستهلاك من اللحوم والطيور والأسماك والفاكهة بنسبة 30.0%، و28.2%، و26.7%، و22.9% على التوالي مقابل 18.3%، و14.4%، و11.8%، و5% على التوالي خلال الدراسة السابقة.
ولاحظت الدراسة أن إنفاق الأسر على مصاريف النقل والموصلات انخفضت بنسبة 6.1% مقابل 18.8% خلال الدراسة السابقة.
- ارتفع استهلاك الأسر من الأدوات الطبية (قفازات - كمامات) بنسبة تصل إلى حوالي 93% مقابل 72.2% خلال الدراسة السابقة، أي بزيادة قدرها 20.8%، والمنظفات والمطهرات بنسبة 90.7% مقابل (72.5%) خلال الدراسة السابقة، كما إرتفعت فواتير الإنترنت بنسبة 3% طبقا للدراسة.
3. أثر فيروس كورونا على تغير الحالة العملية للمشتغلين
- تبين أن هناك تحسنًا كبيرًا لحالة المشتغلين، حيث أصبحت نسبة من تأثرت حالتهم العملية 26.9% مقابل 54.9% خلال الدراسة السابقة، وكانت فئة من يقرأ ويكتب هم الأكثر تأثراً بنسبة 31.7%، وكانت أقلها فئة الافراد الحاصلين على شهادة أعلى من الجامعى حيث بلغت 20.3%.
- بالنسبة للأسباب التى أدت الى حدوث إنخفاض فى دخل الأفراد فى ظل أزمة كورونا، فكانت أعلى نسبة هي خفض الأجر بنسبة 34.4%، يليها غلق النشاط نهائيًا بنسبة تصل إلى 32%، ثم الإجراءات الاحترازية حيث بلغت 12.5%.