جون يبحث عن خطيبته تحت ركام عقار جسر السويس.. وصديقتها: فرحهم كان قريب

جون يبحث عن خطيبته تحت ركام عقار جسر السويس.. وصديقتها: فرحهم كان قريب
كابوس استيقظ عليه جون ماجد، حين علم بانهيار عقار بجسر السويس الذي تسكن فيه خطيبته نادين إيميل، هرول نحو المكان على أمل أن يجدها وأسرتها بخير، لكنها منذ الساعات الأولى من صباح اليوم لم يعثر عليها.
جون يبحث عن خطيبته المفقودة
خطيبته ووالدها ووالدتها وشقيقتها وعمها، أسرة بأكملها تحت الركام، يبحث عنها الشاب العشريني وأقاربهم على أمل أن يخرجوا أحياء.
حسرة اجتاحت قلب الشاب ودموع مكتومة يخفيها عن الجميع، منهمكا في البحث مع الجهات المختصة التي تنقب عن المصابين والضحايا فى حادث انهيار عقار جسر السويس : «من الصبح بدور عليها ونفسي ألاقيها وأهلها كلهم هنا بندور».
صديقة العروس المفقودة تبحث عنها
لم يكن بمفرده الذي يبحث عن خطيبته بل حضرت صديقتها مريم جميل، وأسرتها، تسأل الجيران بقلب مكلوم وتحفر في الركام على أمل أن تسمع صوتها: «كانت ساكنة في الدور السادس وبقالنا فترة متقابلناش بسبب كورونا، ومش قادرة أصدق فكرة إني ممكن مشوفهاش تاني».
تحكي أن صديقتها المفقودة فى حادث انهيار جسر السويس كانت تستعد لحفل زفافها بعد أشهر قليلة وبدأت تجهز منذ فترة: «كانت فرحانة إن فرحها قرب وفجأة سمعنا خبر سقوط العقار».
أكثر من 6 أفراد لم يتم العثور عليهم حتى الآن، يتتبعون لون ملابس وملامحهم وأصواتهم لكنها اختفوا تحت الركام الذي تحاول الأجهزة المختصة إزالته لإنقاذ باقي الضحايا.