خبير طيران: مشروع عالمي ضخم لتنظيم رحلات سياحية وعلاجية إلى الفضاء

خبير طيران: مشروع عالمي ضخم لتنظيم رحلات سياحية وعلاجية إلى الفضاء
- المهندسين
- نقابة المهندسين
- رحلات فضائية
- أقمار صناعية
- المهندسين
- نقابة المهندسين
- رحلات فضائية
- أقمار صناعية
كشف الدكتور مهندس أحمد فرج، المدرس بقسم الطيران بمعهد الهندسة وتكنولوجيا الطيران، أن مجموعة «فيرجين جالاكتيك» العالمية المتخصصة في مجال استكشاف الفضاء تتبنى مشروعًا ضخمًا لإتاحة السفر إلى الفضاء للجميع عبر رحلات سياحية وعلاجية.
وأوضح فرج في كلمته بندوة نظمتها شعبة الهندسة الميكانيكية بنقابة المهندسين عبر تطبيق زووم بعنوان «مقدمة عن علوم الفضاء» أن موضوع تيسير رحلات إلى الفضاء سيحقق دخلا كبيرا لمجموعة «فيرجين جالاكتيك» العالمية، لافتا إلى قرب الإعلان عن أول رائد فضاء مصري.
قمر صناعي
وأشار فرج إلى أن تقدم مصر في مجال الفضاء أمر ضروري لتحقيق التنمية المستدامة، وسد الفجوة الرقمية بين الريف والحضر، واستخدام الإنترنت على نطاق واسع، مما كان له دور إيجابي كبير في مواجهة كورونا من خلال الطب عن بُعد.
وألقى خبير علوم الفضاء الضوء على أنواع الأقمار الصناعية من حيث الأحجام ونوع المهمة والهدف منها، مؤكدًا أنها تضم 6 أنواع تتراوح أوزانها بين 100 جرام وأكثر من 500 كيلو جرام.. وقال «إن لكل مهمة في الفضاء مكوكًا خاصًا».
تاريخ الفضاء
واستعرض فرج نبذة مختصرة عن تاريخ الفضاء، والتي بدأت مع إطلاق أول قمر صناعي عام 1957 من قبل الاتحاد السوفيتي، مشيرًا إلى أن أول دولة وصلت للقمر بمركبة فضاء كانت الاتحاد السوفيتي في 1959، ثم بعد ذلك أمريكا بنحو 11 رحلة من عام 1969 حتى 1972، كانت آخرها «أبولو 17».
وأوضح خبير علوم الطيران أن هناك أقمارًا صناعية للأغراض السلمية، وهناك أقمارًا أخرى للأغراض العسكرية، ويمكن أن يكون القمر الواحد لكلا الغرضين، مشيرًا إلى أن أنواع الأقمار الصناعية تختلف طبقًا للمهمة، فهناك أقمار للاتصالات، وأخرى للاستشعار عن بُعد، وهناك أقمار الطقس، وأخرى للملاحة، وأخرى للأغراض العلمية، كما أوضح أن مجال تكنولوجيا الفضاء مهم للغاية، للمساعدة فى استكشاف المياه الجوفية والتنقيب عن المعادن، وفي التنبؤ بالأرصاد الجوية، وفي العمليات الملاحية.