هشام توفيق: القطاع الخاص ساهم في حل أزمة صناعة الدواء بمصر
هشام توفيق: القطاع الخاص ساهم في حل أزمة صناعة الدواء بمصر
قال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، إن هناك الكثير من شركات القطاع الخاص تساهم في إنتاج الدواء، ما تسبب في القضاء على أزمة إنتاج الدواء التي كانت تعاني منها مصر في ثمانينات القرن الماضي، بعدما كان الاعتماد فقط على القطاع العام في هذه الصناعة، لافتًا إلى أن حجم انتاج الشركة القابضة أصبح لا يتخطى حاجز الـ 10%، من جملة المتواجد بالسوق المصري من دواء.
وأضاف «توفيق»، خلال لقائه مع برنامج «خط أحمر»، المذاع على شاشة «الحدث اليوم»: «صناعة الدواء أمن قومي، واحنا شيلنا قطاع جوا القطاع ده مهم جدا، وهو قطاع الأدوية اللي كانت رخيصة»، مؤكدًا أن الدولة ظلت لسنوات تنتج الدواء الذي سعره جنيه واثنين، حتى تفهمنا أن ذلك ليس هو المطلوب.
وأشار وزير قطاع الأعمال، إلى أنه حين تستمر في الخسارة للسنوات، ستصل في مرحلة ما ولن تستطيع أن تقوم بصيانة ولا حتى تستطيع أن توجد العامل الجيد، لأنه سيذهب للمصانع التي تدفع أكثر له.
توصلنا إلى حل «يمسك العصاية من النص»
ولفت، إلى أن الدولة أدركت بأنه حين يتوقف خط إنتاج، ولا نستطيع أن نقدم الدواء «أبو جنيه»، يلجأ المواطن إلى الدواء المستورد، الذي يدفع فيه 30 جنيه، لأن المريض مجبر على شراء الدواء، ولهذا تم التواصل مع وزيرة الصحة إلى حل «يمسك العصاية من النص».
وتابع: «مينفعشي يبقى سعر الدواء بتاعي جنيه، واللي بيجي من بره 30 جنيه»، لافتا إلى أن المرحلة السابقة شهدت إعادة تسعير لأسعار الدواء المصري، بدلت الخسائر إلى مكاسب.
700 مليون جنيه أرباح خلال عام
واستطرد: «من سنتين كنا بنحقق خسارة، السنة اللي فاتت عملنا 700 مليون جنيه أرباح»، معللا أن ذلك ليس سببه فقط إعادة التسعير، وإنما كان للإدارة دور كبيرة ومهم في ذلك، ومؤكدا في الوقت ذاته أن هذا ليس بالكافي، وهناك خطتان لتطوير صناعة الدواء في مصر، تعمل عليهم وزارة قطاع الأعمال.
