مجلس الشباب المصري يدشن منتدى القيادات النسائية ببورسعيد

07:44 م | الجمعة 26 مارس 2021

شهدت مدينة بورسعيد، اليوم الجمعة، إطلاق مبادرة ملتقى القيادات النسائية، والذي ينظمه مجلس الشباب المصري، بمكتبة مصر العامة، تحت شعار «معاً لتعزيز دور المرأة في العمل العام»، بحضور اللواء طارق المهدي، وزير الإعلام الأسبق ورئيس المنتدى المصري للإعلام.

تضمنت فعاليات تدشين المنتدى عقد جلسات نقاشية حول تطوير القدرات الذاتية والمهنية والمهارات القيادية للمرأة، فضلاً عن تكريم عدد من النماذج النسائية الناجحة، التي روت قصص كفاحهن أمام الحضور.

وتحدث اللواء طارق المهدي أمام المنتدى، مؤكداً أن التنمية هي جوهر الأمن القومي، من خلال تمكين الجميع، معتبراً أن المرأة ممثلة في الأم، هي «وتد الأسرة»، ويجب العمل على تعزيز دورها في العمل العام.

ومن جانبها، قالت الكاتبة فاطمة ناعوت إن «الحضارة المصرية عندما اختارت من يمثلها للعدالة، اختارت امرأة»، في إشارة إلى رمز العدالة المنتشر في مختلف المحاكم والذي يتضمن امرأة تمسك بالميزان.

واعتبرت أن مصطلح المساواة مصطلح خاطئ، لأنه يعني التساوي في كل شيء، ولكن العدالة هي الأنسب بأن يأخذ كل شخص ما يحتاج إليه أو يستحقه، وأضافت أنه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، استعادت المرأة حقها في تقلد المناصب، وحصلت على مكانتها التي تستحقها.

وأكد سامي الرشيدي، عضو مجلس الشورى الأسبق، ورئيس الهيئة الاستشارية لمجلس الشباب المصري ببورسعيد، أن المساواة بين المرأة والرجل جاءت في جميع الأديان السماوية، ومن العدل أن تكون المرأة شريكاً في القيادة، ويكون لها دور بارز في العمل العام، من خلال تطوير القدرات الذاتية والمهنية ومهارات القيادة لديها، داعياً مؤسسات المجتمع المدني إلى أن تساهم بقوة مع مؤسسات الدولة المختلفة، لخلق دور فاعل ومهني، وتشجيع المزيد من النساء على العمل العام.

وأطلق محمد سيف، مسئول قطاع القناة بمجلس الشباب المصري، مبادرة «كوني قائدة»، واصفاً المرأة المصرية بأنها «رمانة الميزان في الأسرة والمجتمع»، ولها دور هام في مسيرة التنمية غير المسبوقة، والمليئة بالإنجازات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

شارك في تدشين منتدى القيادات النسائية ببورسعيد كل من محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، ونجلاء إدوار، مقرر المجلس القومي للمرأة ببورسعيد، وإسراء عبد الحافظ، منسق عام منتدى القيادات النسائية، وعدد من قيادات المجلس.