أستاذ إعلام يحذر من الالتفات لما ينشر على مواقع التواصل حول حادث سوهاج

أستاذ إعلام يحذر من الالتفات لما ينشر على مواقع التواصل حول حادث سوهاج
قال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن حادث تصادم قطاري سوهاج، الذي وقع اليوم الجمعة، يدخل في حيز الحوادث والأزمات التي تتطلب تغطية من نوع خاص، لافتًا إلى أن هذه التغطية يجب أن تتسم بالدقة والاعتماد على مصادر المعلومة، وعدم الالتفات إلى الشائعات وما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف «علم الدين»، خلال مداخلة هاتفية الجمعة، مع القناة الأولى، أنه يجب الاعتماد في التغطية على مصادر من وزارة النقل والمواصلات أو الشرطة أو وزارة الصحة، ولا يتم اللجوء إلى أي مصدر مجهول، حتى لا نقع في فخ التهوين أو التهويل.
وأشار، إلى ضرورة الالتزام بأي تعليمات خاصة بحظر النشر في الحادث، حتى لا نؤثر على سير العدالة، موضحًا أن ذلك من ضمن أخلاقيات المهنية التي يجب احترامها.
الاعتماد على المصادر الموثقة
ولفت، إلى أن تلك بديهيات التغطية السليمة لمثل هذه الحوادث والأزمات، موضحًا أنه يجب على المواطنين ألا ينتبهوا إلى كل ما يقال ويعتمدون في معلوماتهم على المصادر الموثقة، مشيرًا إلى إلى أن حالة التعاطف مع مصابي الحادث وضحاياه تجعلهم عرضة لتصديق أي ما يقال عن الحادث.
وطالب أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، بعدم الانجراف وراء تلك الأقاويل، وانتظار تحقيقات النيابة والتقارير الفنية للجهات المسؤولة، والتي تحتاج لوقت حتى يتم إصدارها، كما أن هذه الجهات هي من تملك كل الإمكانيات من قدرات فكرية ومهنية، وتقنية للرصد والتحليل والوصول إلى معلومة مؤكدة في علمية تحديد ماهية المسؤول عن الحادث.