أستاذ إعلام: 2020 كان عام الشائعات الأول ولقاحه «الوعي»

كتب: محمود البدوي

أستاذ إعلام: 2020 كان عام الشائعات الأول ولقاحه «الوعي»

أستاذ إعلام: 2020 كان عام الشائعات الأول ولقاحه «الوعي»

قال الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام، إنه طبقًا للبيانات والإحصائيات التي كشف عنها مركز المعلومات التابع لرئاسة مجلس الوزراء، يمكن الوصف وبكل ثقة، أن 2020 هو عام الشائعات الأول، حيث إن كم الشائعات التي انتشرت في هذا العام كبيرة للغاية، واستهدفت قطاعات كثيرة ومهمة، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، وسنجد أنه من المؤكد أن الشائعات طالت القطاع الصحي في المقام الأول.

أستاذ إعلام يشيد بمهمة مركز المعلومات التابع للحكومة في تفنيد الشائعات

وأضاف «النحاس»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «extra news»، أنه من خلال الدراسات العلمية، نجد أن الشائعات تُطال القطاعات الحيوية العامة التي تخص حياة المواطنين بشكل يومي مثل قطاع الصحة والتعليم والتموين والقطاع الاقتصادي، مشيدًا بقيام الدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها وخاصة مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء وكذلك الإعلام المصري بكل القنوات الإخبارية بتفنيد تلك الشائعات.

يجب التعامل مع الشائعات بشكل مبكر وتوعية المواطنين

وأشار أستاذ الإعلام، إلى أن الدولة المصرية تقوم بنشر الحقائق بالأرقام والمعلومات والإحصائيات، فمواجهة الشائعات يُعد عمل علمي ومنهجي ويحتاج إلى مجموعة من الخطوات منها التعامل مع الشائعة مبكرًا، وهذا ما يقوم به المركز الإعلامي في مجلس الوزراء، «لازم التوعية، عشان اذا كنا بنقول كورونا يحتاج إلى لقاح ناجح، فاللقاح الوحيد لصد الشائعات هو التوعية المستمرة للمواطن».

علينا إتاحه المصادر في كل المعلومات المعروضة

وأوضح النحاس، أنه يجب اتاحة المصادر في كل المعلومات التي يتم عرضها، فكل هذه الشائعات بلا مصدر وتعمل بشكل ممنهج وممول، كما يجب على المؤسسات الموجودة في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للإعلام والهيئة والوطنية للصحافة بالعمل بشكل مستمر على تدريب الإعلاميين والصحفيين على كشف الشائعات والتعاطي معها، بشكل مهني.


مواضيع متعلقة