النائب العام يتوجه إلى موقع حادث «قطاري سوهاج»

النائب العام يتوجه إلى موقع حادث «قطاري سوهاج»
- سوهاج
- حادث قطار سوهاج
- صور حادث قطار سوهاج
- تصادم قطارين في سوهاج
- السكة الحديد
- سوهاج
- حادث قطار سوهاج
- صور حادث قطار سوهاج
- تصادم قطارين في سوهاج
- السكة الحديد
توجه المستشار حمادة الصاوي النائب العام، منذ قليل، إلى موقع حادث اصطدام قطاري سوهاج.
وأمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بفتح تحقيق عاجل في حادث اصطدام قطاري سوهاج، وقالت النيابة العامة في بيان، إن فريقا من النيابة العامة انتقل إلى مقر الحادث لمباشرة إجراءات التحقيق، وأسفر الحادث عن وفاة 32 مواطنا وإصابة 91.
وأوضحت وزارة النقل في بيان لها أنه أثناء مسير قطار 157 مميز «الأقصر - الإسكندرية» ما بين محطتي المراغة وطهطا تم فتح بلف الخطر لبعض العربات بمعرفة مجهولين، مما أدى لتوقف القطار، وفي هذه الاثناء وفي تمام الساعة 11:42 تجاوز قطار 2011 مكيف «أسوان - القاهرة» سيمافور 709 واصطدم بموخرة آخر عربة بقطار 157 مما تسبب في انقلاب 2 عربة من مؤخرة قطار 157 المتوقف على السكة وانقلاب جرار قطار 2011 وعربة القوى، وأدى إلى وقوع عدد من الإصابات والوفيات الجاري حصرها بالتعاون مع أطقم وزارة الصحة، وتم نقل المصابين إلى مستشفيات سوهاج وطهطا والمراغة لإسعافهم.
لجنة للوقوف على أسباب الحادث
كما أكدت وزارة النقل أنه تم تشكيل لجنة فنية للوقوف على أسباب الحادث، مع المتابعة لسرعة رفع الحادث وتسيير حركة القطارات على الخطوط فيما يتعلق بتوابع كيف وقع حادث تصادم قطاري سوهاج؟ وأعلنت وزارة الصحة والسكان، عن وفاة 32 مواطن وإصابة 66 آخرين في حادث تصادم القطارين بمركز طهطا بسوهاج.
4 مستشفيات تستقبل المصابين والوفيات
وأكدت وزارة الصحة في بيانها الصادر منذ قليل تم الدفع بـ36 سيارة إسعاف مجهزة فور وقوع الحادث نقلت حالات الوفاة والمصابين إلى مستشفيات الإخلاء وهي: «سوهاج العام، وسوهاج التعليمي، وطهطا، والمراغة».
من جانبها توجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان إلى محافظة سوهاج لمتابعة الحالة الصحية للمصابين، والتأكد من تقديم أفضل سبل الرعاية الصحية لهم، كما شكلت الوزيرة غرفة أزمات وطوارئ لمتابعة تداعيات الحادث، وتقديم أي إمدادات ومستلزمات طبية، فضلاً عن توفير فرق طبية من كل التخصصات الطبية لتقديم سبل الدعم اللازم للمصابين، كما تقدمت وزيرة الصحة والسكان بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا.