المنشآت السياحية: اجتماع لمناقشة تعديل مواعيد الغلق برمضان الاثنين المقبل

كتب: عبده أبوغنيمة

المنشآت السياحية: اجتماع لمناقشة تعديل مواعيد الغلق برمضان الاثنين المقبل

المنشآت السياحية: اجتماع لمناقشة تعديل مواعيد الغلق برمضان الاثنين المقبل

يعقد مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية برئاسة عادل المصري رئيس مجلس ادارة الغرفة، اجتماعا يوم الاثنين المقبل، بحضور كل من علي حسن مدير عام الرقابة والتفتيش على المطاعم السياحية بوزارة السياحة والآثار، وعبدالمنعم مسعد مدير عام الإدارة العامة لتراخيص المحال السياحية بوزارة السياحة والآثار، وذلك لمناقشة طلبات الغرفة لتعديل ضوابط التشغيل خلال شهر رمضان.

«المنشآت» تطلب تعديل مواعيد الغلق لتصبح في الرابعة صباحا

وقال هشام وهبة عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن الاجتماع سيناقش مصير طلبات الغرفة، بخصوص ضوابط التشغيل خلال رمضان، وأضاف لـ«الوطن»، أن الغرفة طالبت بتعديل مواعيد غلق المطاعم السياحية خلال الشهر الكريم، لتكون في الرابعة فجرا بدلا من الثانية عشر صباحا، وذلك حتى تستطيع المطاعم استقبال الزبائن خلال وجبة السحور.

وتابع: «نظرا للأجواء العائلية خلال شهر مرضان، فقد طالبت الغرفة بزيادة نسب استقبال المطاعم للزبائن لتكون 75% من السعة الاستيعابية للمطعم بدلا من 50%، فضلا عن ضرورة تقليل المسافة البينية بين  الجلوس على الطاولة الواحدة مع استمرار مسافة الـ1.5 متر بين الطاولات داخل المطعم».

وأشار إلى أن المطاعم السياحية لا تستطيع حاليا استقبال أي حجوزات للسحور خلال شهر رمضان، نظرا لأن مواعيد الغلق الحالية لا تسمح باستقبال الزبائن خلال وجبة السحور، موضحا أن موعد غلق المنشآت والمطاعم السياحية خلال رمضان، في الثانية عشر صباحا، على أن يجري مدها ساعة إضافية يومي الخميس والجمعة وفي أيام الإجازت الرسمية، فيما سيكون موعد وجبات السحور من بعد الثانية صباحا.

وأوضح أنه حال عدم موافقة الحكومة على تعديل مواعيد غلق المنشآت السياحية خلال رمضان، فإن المطاعم قد تتعرض لخسائر مالية كبيرة، وقد تضطر إلى الإغلاق نظرا لأن الإيرادات التي تحققها المطاعم من العمل فقط خلال الإفطار لن تكفي لدفع رواتب العاملين وتكاليف التشغيل اليومية، لافتا إلى أن عدد المطاعم السياحية العاملة حاليا يبلغ أكثر من 1000 مطعم.


مواضيع متعلقة