نتنياهو يفشل للمرة الرابعة على التوالي في الفوز بأغلبية برلمانية

نتنياهو يفشل للمرة الرابعة على التوالي في الفوز بأغلبية برلمانية
مع فرز جميع الأصوات بالانتخابات الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، أظهرت النتائج أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد فشل للمرة الرابعة على التوالي، في الفوز بأغلبية برلمانية واضحة.
وتركت النتائج رئيس الوزراء الإسرائيلي وخصومة السياسيين مرة أخرى دون مسار واضح لتشكيل حكومة ائتلافية، وأدت إلى استمرار حالة الجمود وانتخابات خامسة محتملة.
وقالت لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل، إنه تم فرز جميع أصوات الغائبين، وسيتم تقديم النتائج الرسمية إلى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين يوم الأربعاء المقبل، وقالت لجنة الانتخابات المركزية إن هناك إمكانية للتغيير حتى ذلك الحين، لكن هذا يعتبر على نطاق واسع على أنه غير مرجح.
وحصل أنصار نتنياهو اليمينيين والمتدينين على 52 مقعدا فيما حصلت الأحزاب المعارضة لرئيس الوزراء على 57 مقعدا، ولم يلتزم حزب «يمينا» اليميني 7، وحزب القائمة العربية الموحدة الإسلامي 4، بأي من الجانبين، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وسيحتاج نتنياهو إلى كلا الحزبين لتحقيق أغلبية ضئيلة، لكن التعاون بين اليمين المتطرف وإسلاميي القائمة بدا شبه مستحيل.
وفي المقابل، فلدى «ائتلاف التغيير» المحتمل من المؤلف من يش عتيد، أزرق وأبيض، يمينا، يسرائيل بيتينو، حزب العمل، الأمل الجديد، وميرتيس 58 صوتا، أي أقل بثلاثة أصوات من الأغلبية.
ومع صدور النتائج النهائية، دعا زعيم حزب «الأمل الجديد» جدعون ساعر، الذي ترك حزب الليكود لتحدي نتنياهو من الخارج، لكن فاز حزبه في النهاية بستة مقاعد فقط بعد توقعات بحصوله على أكثر من 20 مقعدًا، إلى دراسة جميع الخيارات لتشكيل حكومة دون نتنياهو.
وقال في بيان: «من الواضح أن نتنياهو ليس لديه أغلبية لتحالف برئاسته، الآن يجب أن نعمل على تحقيق إمكانات تشكيل حكومة التغيير، كما أعلنت ليلة الانتخابات، لن يكون الغرور عاملا».
والتقى زعيم حزب «يش عتيد» يائير لبيد وزعيمة حزب العمل ميراف ميخائيلي مساء الخميس لمناقشة نتائج الانتخابات.
وناقش الاثنان التعاون المحتمل لبناء ائتلاف تغيير واستبدال نتنياهو، بحسب بيان مشترك، «سيتم عقد المزيد من المحادثات».
وقال الليكود في بيان، «كتلة التغيير» اسم أبيض لكتلة معادية للديمقراطية. التغيير الحقيقي الوحيد الذي يريدونه هو سن قوانين موجودة فقط في إيران للحد من المرشحين وإلغاء الأصوات الديمقراطية لأكثر من مليون إسرائيلي.