مؤتمر بايدن الأول: كلمة السر «الديمقراطية في مواجهة السلطوية»

مؤتمر بايدن الأول: كلمة السر «الديمقراطية في مواجهة السلطوية»
- مؤتمر بايدن الأول
- أول مؤتمر لبايدن
- مؤتمر الرئيس الأمريكي
- الصين
- روسيا
- العلاقات الأمريكية الصينية
- مؤتمر بايدن الأول
- أول مؤتمر لبايدن
- مؤتمر الرئيس الأمريكي
- الصين
- روسيا
- العلاقات الأمريكية الصينية
كانت الجملة التي قالها الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مؤتمره الصحفي الأول، خلال تفسيره لأسباب الخلاف بين كل من الولايات المتحدة من جانب وروسيا والصين من جانب آخر، هي أن «نضال اليوم يتعلق بأهمية الديمقراطية في مواجهة السلطوية»، والتي كانت بمثابة كلمة السر في مؤتمر بايدن الأول، والتي توضح الكثير من محددات السياسة الخارجية الأمريكية.
ففي سياق إجابته عن سؤال حول الموقف من الصين وما سيفعله الرئيس الأمريكي بشأنها، قال بايدن: «نريد أن تعمل كل الديمقراطيات مع بعضها من أجل المستقبل، وسنسعى حتى تكون الصين مسئولة وأن تحترم القواعد، المتعلقة ببحر الصين الجنوبي أو مسألة تايوان أو غيرها».
وأوضح أنه قال لرئيس الصين إنه لا يمكن لأي مسئول أن يبقى إن لم يحترم قيم بلدانه، قائلا «إن الأمريكيين يهتمون بحقوق الأنسان، أما أنتم وبلدانكم فما زلتم مستمرون في خرق هذه المبادئ، وقلت له أننا مستمرون في لفت أنظار العالم لما يحدث في بلدكم»، مضيفا: «إذا تجاهلنا الحديث عن ذلك كما فعل الرئيس السابق (ترامب) سنفقد مشروعيتنا»، على حد قوله.
وتابع بايدن: «نضال اليوم يتعلق بأهمية الديمقراطية في مواجهة السلطوية»، مشيرا إلى أن «الروس لم يعودوا يتحدثون عن الشيوعية وإنما يتحدثون عن السلطوية»، في محاولة منه لتبرير الخلاف القائم الآن بين الولايات المتحدة وروسيا، رغم أنهم لم يعودوا يتحدثون عن الشيوعية.
وهكذا جاءت جملة «نضال اليوم يتعلق بأهمية الديمقراطية في مواجهة السلطوية»، التي تم ذكرها في مؤتمر بايدن الأول، بمثابة كلمة السر التي أراد أن يفسر بها الرئيس الأمريكي بعدا مهما في الخلاف الحالي بين إدارته وكل روسيا والصين، وهو الأمر الذي يمتد بطبيعة الحال ليكون حاكما في علاقات الولايات المتحدة مع بقية دول العالم الأخرى.