«رمضان» يستغيث بالنجدة لإنقاذ طفل من تعذيب متواصل: بنصحى على صوت صراخه

«رمضان» يستغيث بالنجدة لإنقاذ طفل من تعذيب متواصل: بنصحى على صوت صراخه
- نجدة الطفل
- حط نجدة الطفل
- تعذيب الأطفال
- الامومة والطفولة
- محافظة أسوان
- أخبار أسوان
- عقوبة تعذيب الأطفال
- نجدة الطفل
- حط نجدة الطفل
- تعذيب الأطفال
- الامومة والطفولة
- محافظة أسوان
- أخبار أسوان
- عقوبة تعذيب الأطفال
تعذيب الأطفال واغتيال برائتهم مسلسل لا يزال مستمرًا، وفي منطقة الصداقة الجديدة بمحافظة أسوان، كشف أحد سكان المنطقة عن واقعة جديدة ترتكب ضد طفل، قال إنه يتعرض يوميًا للضرب على يد خاله.
رمضان طه 40 سنة، حكى لـ«الوطن»، أنه سمع صراخ الطفل في منزل مجاور لمنزله، ومع تكرار الأمر، لم يجد أمامه مفرا من أن يحاول فهم أسباب صراخ وبكاء الطفل، وهنا خطر على باله أن يذهب إلي جيرانه في الشقة التي يصدر منها صوت الطفل، ويسأل عنه، يقول «رمضان»: «بقالي شهر كل يوم وانا رايح شغلي، أسمع صوت الطفل، وبتكون بتضربه واحدة ست، ما كنتش بقي وقتها أعرف دي مين، لكن لأنها ست مكنش ينفع أطلع الشقة وأفهم في إيه علشان عيب نكلم ستات».
«بيصرخ بقاله شهر»
تكرار الصوت جعل الرجل في حيرة من أمره، قلبه لا يطاوعه ويدفعه عقله إلى محاولة إنقاذ الطفل، أو على الأقل معرفة الأسباب التي تقف وراء صراخه المستمر، حتى جاءت تلك اللحظة التي ينتظرها الرجل حينما سمع صوت رجل يضرب الطفل: «كنت عرفت من الجيران إن الطفل ده طول الوقت بينضرب واللي بتضربه دي تبقي أمه، ولما سمعت صوت راجل، جريت ناحية باب العمارة، وعرفت من الجيران إنه خاله، ومن هنا قررت اتدخل بقي طالما فيه راجل نعرف نتكلم معاه».
ظل الرجل يراقب صراخ الطفل، وينادي على ذلك الرجل قاسي الطباع الذي يضرب الطفل، ولم تكن هناك استجابة لندائه، حتى أخرج هاتفه وسجل ما يسمعه من خلال تصوير فيديو، يظهر قسوة خال الطفل في معاملته.
لم يغادر الرجل مدخل العمارة حتي نزل إليه خال الطفل، وحينها سأله عن أسباب ضرب الطفل: «قالي ملكش علاقة أنا بربيه ماتتدخلش، قولتله لا هدخل إزاي تضرب طفل بالشكل ده».
عرف «رمضان» من خال الطفل أن عمره 7 سنوات، وعرف من الجيران إن الطفل لا ينزل إلى الشارع ولا يعرف أحد شكله: «عرفت إن خال الطفل عاطل، فقلت أعرض عليه إني اشغله مقابل إنه ميضربش الطفل الصغير تاني، قالي موعدكش إني مضربوش، لأني بقومه، وبعدل سلوكه، وبربيه، وأنا دلوقتي عايز أي مؤسسة تتدخل لإنقاذ الطفل، وأنا بلغت نجدة الطفل وبتمني الموضوع يتحرك والولد ينقذوه».
قدم «رمضان» بلاغا في خط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة، رقم 23815، وحتى الآن لم يرد عليه أحد.