«نجدة الطفل»: بعض الأسر تعامل ضحايا التحرش على أنهم جناة
«نجدة الطفل»: بعض الأسر تعامل ضحايا التحرش على أنهم جناة
قال صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، إن بعض الأسر ما زالت تعتبر التحرش بالأطفال وصمة بالنسبة للأطفال، ويعاملون الطفل على أنه جانٍ وليس مجنيا عليه، أو ضحية.
أهمية التوعية للأطفال
وأضاف «عثمان»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، الأربعاء: نحن نحتاج إلى التوعية، ولا يجب أن نضع رأسنا في الرمال، والطفل إذا لم يتم معالجته نفسيا، ورأى حقه يعود له فإنه سيعاني نفسيا، موضحا أنهم جلسوا مع طفلة المعادي، التي تعرضت للتحرش، خلال الأيام الماضية.
الحفاظ على سرية البيانات
وشدد على أنهم يحافظون على سرية البيانات، لأنه دون سرية البيانات سيخاف الناس ويحجمون عن تقديم البلاغ، مؤكدا أنهم يبحثون آليات جديدة لفتح طرق للتواصل مع المواطنين، للإبلاغ عن حالات التحرش التي يتعرض لها الأطفال.
وأكد أن المبلغ يمكن أن يقول بياناته ويمكن ألا يدلي بها، المهم أن يقول مواصفات الطفل والمكان الموجود به، والظروف التي يتعرض لها، وفي هذه الحالة يبدأون في التحري عن هذه الواقعة وإحالتها للجهات الأمنية.
أهمية نشر ثقافة الإبلاغ
ولفت إلى أهمية تعليم الناس ثقافة الإبلاغ ولو حتى كنوع من الواجب الإنساني.
الجدير بالذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا خلال الساعات الماضية مقطع فيديو لرجل يتحرش بطفلة صغيرة في أحد العقارات بمنطقة المعادي، بينما رصدته كاميرات المراقبة في أحد المعامل، وخرجت من المعمل سيدتان منعتا استكمال الجريمة.
وانتشر الفيديو على نطاق واسع، وسط استياء كبير من المصريين، وبدأت الأجهزة الأمنية في البحث عن هذا الشخص، وتم القبض عليه خلال ساعات، بينما تقدم خط نجدة الطفل ببلاغ إلى نيابة جنوب القاهرة التي تولت التحقيق في هذا الموضوع.
