مدير نجدة الطفل: تلقينا 105 بلاغات اعتداء جنسي خلال شهرين

مدير نجدة الطفل: تلقينا 105 بلاغات اعتداء جنسي خلال شهرين
قال صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، إنهم تلقوا خلال شهري يناير وفبراير المنقضيين، 193 حالة اعتداء بدني، منها التعذيب والضرب ضد الأطفال، وهناك 105 بلاغات للاعتداء الجنسي، وصلت لمرحلة التحرش، أو الاغتصاب.
وأضاف «عثمان» في مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، الثلاثاء، أنه في قضية طفلة المعادي تم رصد مقطع الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وتبين أن المتهم لامس أماكن العفة في الطفلة، وهذا ينقل الجريمة إلى جريمة هتك العرض، وليس التحرش، ولذلك يصل الحكم إلى الحبس المشدد فيها.
وتابع مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، أنه تم إحالة البلاغ إلى النيابة وباشرت نيابة جنوب القاهرة بالتحقيقات، وتم القبض على المتهم حيث كان مختبئا بأحد المناطق السكنية، وتم التوصل إلى الطفلة حيث إنها تعمل في بيع المناديل مع والدتها في المعادي.
وأكد: «لا نريد الوصول إلى تطبيق عقوبات مشددة مثل الإخصاء الكيميائي، أو منع المتهمين بالتحرش من الاقتراب إلى المدارس، ولكن كل ما نريده هو تغليظ العقوبة، وسوف نقدم دعما نفسيا إلى الفتاة، وهذه الواقعة تحدث أيضا».
وأوضح: «بينما نهتم بهذه القضية هناك واقعة أخرى في الصف، حيث تم استدراج ثلاثة شبان صغار وتم الاعتداء عليهم، ويجب تغليظ العقوبة ومضاعفتها، ونحن نرغب في تحقيق الردع للمتهمين لأن هذا الشخص مريض».
ولفت إلى أنه يمكن تدريج العقوبة بحيث تصل في البداية إلى السجن 10 سنوات، ثم السجن المؤبد مثل حوادث الاغتصاب أو التعدي على أنثى، مشيرا إلى أن ضعاف النفوس والظروف الاجتماعية تدفع البعض إلى القيام بمثل هذه الأمور، والشخص المريض غير السوي لن يرتدع بسهولة.
ولفت إلى أنهم تلقوا 11671 بلاغًا في سنة 2020، مشددا على أن العنف ضد الأطفال أخذ منحنى مختلف نتيجة أزمة فيروس كورونا، ورأينا الآباء والأمهات يأذون الأطفال، إضافة إلى الاعتداء الجنسي على الأطفال، ونحتاج إلى التوعية ووقوف الإعلام ضد هذه القضية.