والد الطفل المختطف من «أبوالريش»: الأمن طمنا ورجعوا ابننا بعد 48 ساعة

والد الطفل المختطف من «أبوالريش»: الأمن طمنا ورجعوا ابننا بعد 48 ساعة
قال حمادة رجب حمادة، والد الطفل بطل واقعه الخطف من أبوالريش، إن ابنه كان مريضا بضيق تنفسي ونصحهم الطبيب المعالج للطفل اصطحابه إلى مستشفي أبوالريش من أجل علاجه، حتى قابلت والدته سيدة ادعت أنها ممرضة وقامت بخطف الطفل بعدما أخذته من والدته.
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC» والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية «DMC»، أن الممرضة طلبت من والدة الطفل بأن تقوم بتصوير بعض الأوراق فيما كانت تقوم السيدة بوضعه على جهاز الأكسجين، ولكن ومع ذهاب والدته هربت السيدة ومعها الطفل إلى مكان غير معلوم طيلة 48 ساعة.
وأوضح أن السيدة قامت بالنزول من الجراج الخلفي للمستشفى وقامت بركوب توك توك ثم تاكسي لتختفي بعدها، ولكن رجال الشرطة كثفوا التحريات من أجل إيجاد الطفل المختطف وواصل: «قالوا لنا مش هنروح بيتنا إلا لما نرجعه».
وأكد أن الأجهزة الأمنية عملت طيلة 48 ساعة على طمأنة أسرة الطفل وإعادته مرة أخرى إليهم، وقامت بطمأنة كافة أهالي الطفل بشكل دائم ودوري بأن التحريات والضباط يعملوا بشكل متواصل من أجل إعادة الطفل، حتى تم إلقاء القبض على السيدة ورجلا كان معها كما وأعيد الطفل إلى أسرته.
وأشار إلى أن أهالي القرية قاموا بتنظيم احتفالية بسبب عودة الطفل مرة أخرى إلى أحضان والديه بعد اختطافه، بواسطة سيدة انتحلت صفة ممرضة.
وبالرقص والزغاريد احتشد الأهالي بعدما توافدوا إلى شارع أسرة «الرضيع المخطوف» البالغ من العمر 60 يوما، وهم يحتفلون بعودته، وكأنما يغتسلون من سطوة مشاعر الحزن التي كادت تفسد استعدادهم للاحتفال بسبوع الطفل.