عبدالرحمن بدر رئيس القطاع التجارى لشركة «ذا آدرس للاستثمار العقارى»: «ذا آدرس للاستثمار العقارى» تتوسع بافتتاح فروع جديدة لها فى زايد والقاهرة الجديدة

10:38 م | الأربعاء 24 مارس 2021

تخطط شركة «ذا آدرس للاستثمار» للتوسع بافتتاح فروع جديدة لها ضمن خطتها التوسعية فى منطقتى شرق وغرب القاهرة، وتعد الشركة من أكبر شركات التسويق العقارى فى السوق المحلية، والتى نجحت خلال فترة قصيرة فى تحقيق علامة تجارية كبرى، بالإضافة إلى تكريمها ضمن أفضل الشركات التى حقّقت مستهدفات المطورين البيعية خلال العام الماضى رغم تأثيرات جائحة كورونا.

قال عبدالرحمن بدر، المدير التنفيذى لشركة «ذا آدرس للاستثمار»، إن الشركة تستهدف التوسع بافتتاح فروع جديدة لها، ومنها مدينة الشيخ زايد بمنطقة غرب القاهرة، بالإضافة إلى مخطط رفع حجم المبيعات للعام الحالى 2021 بنسبة أعلى من العام الماضى.

وأوضح «بدر» أن الشركة تستهدف افتتاح فرع جديد لها فى مدينة الشيخ زايد بمشروع «Capital business park»، وذلك لاستيعاب القوى العاملة الجديدة وزيادة شركاء النجاح والعمل.

2.6 مليار جنيه مبيعات تعاقدية حققتها الشركة لصالح «ماونتن فيو» خلال 2020

وأضاف أن الشركة حقّقت نجاحات خلال العام الماضى، رغم تأثير جائحة كورونا على القطاع العقارى، والتى أدت إلى حالة من الركود البيعى بسبب الإجراءات الاحترازية وقتها، إلا أن الشركة نجحت فى تحقيق مستهدفاتها البيعية لصالح شركات التطوير العقارى، وحصلت على عدد من التكريمات من كبرى شركات التطوير العقارى خلال 2020، ومنها «ماونتن فيو للاستثمار العقارى» لتحقيق حجم مبيعات 2.6 مليار جنيه مصرى لعام 2020، وحققت مبيعات بمشروع «ازار» تحت إدارة «الريدى جروب» بحجم مبيعات 500 مليون جنيه للعام الماضى.

وقال إن الشركة تعتمد على الدراسات السوقية للقطاع العقارى وأداء الشركات، وإن الشركة مهتمة بهذا الشكل من الدراسات ونتابع الأرقام التى تعلنها الشركات الكبيرة لوضع خطط العام، وليتم التركيز على المشروعات المسلط عليها الضوء، لافتاً إلى أن الشركة تسعى لإنشاء ذراع تسويقية قوية فى القطاع التجارى والإدارى.

ما الخطوات التى تسعى الشركة لتنفيذها فى هذا الصدد؟

لفت «بدر» إلى أن الشركة حالياً ضمن أكبر شركات التسويق العقارى المحلية.

هل تخطط الشركة لتوزيع «فرانشيز» لها مثل العلامات التجارية العالمية بهدف تدريب وتدعيم قطاع التسويق العقارى؟.

الشركة تمتلك أكبر فرانشيز محلى ولديها قاعدة تضم 30 شركة موجودة فى السوق

بالفعل لديها هذا النموذج من العمل، وبالفعل تمتلك نحو 30 franchise، والموديل مختلف لدينا، فالشركة تحتوى على كل شركاء النجاح، وتعمل على تحسين البيئة المحيطة.

وأشار «بدر» إلى أن الشركة تستهدف إنتاج أفضل نتيجة لهم وللشركة مادياً وعلامة تجارية فى السوق العقارية، وتهدف إلى أن تكون الأفضل فى السوق.

ويرى «بدر» أن المنافسة أصبحت شرسة جداً بدخول الكثير من الشركات الجديدة للسوق، وهذا شىء جيد، ولكن السوق فى احتياج إلى موديل ومخطط لوضع قوانين تنظم الوضع للشركات، وتغير فكر العميل تجاه السمسرة العقارية، ووضعها فى مكانها السليم وتطوير الفكر أيضاً.

وأشاد «بدر» بمبادرة التمويل العقارى الأخيرة، وطالب البنوك بتسهيل إجراءات التمويل، للحصول على الوحدة السكنية، بما يسد فجوة التمويل التى يعانى منها القطاع العقارى، الذى يتمتع بطلب حقيقى ومعروض كبير.

ولفت إلى ضرورة مشاركة شركات القطاع الخاص فى المبادرة، لتفادى كساد الوحدات التى ينتجها، فى حال استحوذ القطاع العام على هذه الشريحة بالكامل.

وأشار «بدر» إلى أن التحالفات بين الشركات وبعضها مهما كان حجمها وملاءتها المالية هى الحصان الرابح الذى يحافظ على تلك الشركات، خاصة فى أوقات التحديات، فقد بدأت السوق العقارية عملية الفلترة خلال العام الماضى، والتى من المتوقع أن تستمر خلال الفترة المقبلة، وهو ما يفيد السوق ويعزز قوتها فى النهاية لقيامها على كيانات قوية.

وأوضح المدير التنفيذى لشركة «ذا آدرس للاستثمار» أن الشركات العقارية تستمر فى تقديم فترات سداد طويلة لدعم القدرة الشرائية للعملاء، بالإضافة إلى دورها فى استمرار مبيعات الشركات.

وأوضح أن مصر تمتلك فرصاً واعدة، فالأسواق المنافسة شهدت تشبّعاً فى العقارات الخدمية بما أسهم فى تباطؤ توسعات البراندات العالمية وبحثها عن أسواق جديدة تتسم بالاستقرار والطلب الهائل، وتعد السوق المصرية الأنسب فى الشرق الأوسط لتحقيق ذلك الهدف، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة دخول الكثير من البراندات الموجودة فى دول الخليج إلى مصر.

ولفت «بدر» إلى أن ما تحتاج إليه السوق العقارية المصرية لجذب الصناديق العقارية هو تقديم بيانات ودراسات وافية عن السوق والفرص والاحتياجات وتنويع الأنشطة بالمراكز التجارية وعمل جولات خارجية للترويج للمنتج والفرص وجذب الصناديق بهدف الترويج للعقار المصرى، خاصة أن التجربة أثبتت أن السوق المصرية قادرة على جذب رؤوس أموال جديدة.