الديهي يُهاجم إعلام الإخوان: عاملين فرح عشان جنوح سفينة بقناة السويس

الديهي يُهاجم إعلام الإخوان: عاملين فرح عشان جنوح سفينة بقناة السويس
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن إعلام الإخوان الموجود في تركيا وقطر لم ولن يتعلم ومنذ الأمس مستمرين في الهجوم والتشفي والفرح والتهليل نتيجة جنوح سفينة حاويات بقناة السويس، فهؤلاء لم يتركوا للمنطق طريق، يفرحون لكل حادث يحدث في بلدهم، ويعيشون حالة فرح شديد لشحوط مركب بنمية بقناة السويس، موضحا أنهم أصدروا شائعات حول أن السفينة تقودها أول ربانة مصرية تسمى مروة السلحدار، رغم أنها تحمل علم بنما، ويقودها ربان صيني.
وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، أن الهجوم من إعلام الإخوان يهدف لوأد التجربة المصرية وإهانة المرأة المصرية والتشويش والشوية، معقبًا: «مين فكر في هذه الشائعة الشيطانية، ما كل هذا الحقد واللا منطق والفرح، مؤكدًا أن هؤلاء فضحوا أنفسهم، وفضحتهم تصرفاتهم ومفرداتهم ومكنون كلماتهم، وهم ليسوا منا ولن يكونوا منا وهم قصة فشل غير مسبوق»
وأوضح أن ما يحدث لإعلامي الإخوان خلال الفترة الحالية تصرف إلهي، فهؤلاء بذرة شيطانية زرعت في أرض قذرة، كما أقسم الإعلامي أن جميع ما يقوله ببرنامجه من داخله ومن بين قناعاته ودون إملاء من أحد، وأنه رجل دولة في المكان الأول، ورجع صدى للدولة والشعب المصري، معقبًا: «والله والله والله ما باخد تعليمات من حد، وقاعد في شقة وعندي عربية واحدة»، و لا يمانع من انتقاده من حيث المحتوى أو الطريقة، فالخلاف لا يفسد للود قضية.
وأشار إلى أن السخرية منه في محاولة للتسلق والاغتيال مرفوضة وغير مقبولة، موضحًا أن الدكتور أيمن منصور ندا، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، سخر منه ويزعم أن الإعلاميين يتلقوا تعليمات عبر هواتفهم، مشددًا على أنه كاذب ويحتاج لعلاج نفسي، «عيب راجل في مقام رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام، أن يسقط على الإعلاميين ويصفهم باللصوص، فأنا عن نفسي لست سارقًا أو لصًا».
ووجه حديثه لأيمن منصور ندا: «بيقولوا عليك عالم أنت عالم في إيه؟، حديث أيمن منصور ندا، عن استبدال شريف عامر بنشأت الديهي لعضوية المجلس الأعلى للإعلام في اللحظة الأخيرة محاولة لإثارة الفتنة بين الزملاء، شريف عامر أخ وصديق ومهني وأفضل منه كثيرًا، ولكن هذا الحديث غير صحيح، فاختيار أعضاء الأعلى للإعلام يكون بناءً على ترشيحات بالانتخاب، وهو حصل على أعلى الأصوات، وهذا شرف لا يستحقه».