في يوم المرأة المصرية.. نشأت الديهي: «كل سنة وانتم منورين حياتنا»

كتب: محمود البدوي

في يوم المرأة المصرية.. نشأت الديهي: «كل سنة وانتم منورين حياتنا»

في يوم المرأة المصرية.. نشأت الديهي: «كل سنة وانتم منورين حياتنا»

احتفى الإعلامي نشأت الديهي، بيوم المرأة المصرية، حيث ذكر أنه في مثل هذا اليوم سقطت أول امرأة مصرية شهيدة برصاص الاحتلال البريطاني عام 1919، وهذا يدل على أنه مّر أكثر من 100 عام على تضحيات المرأة المصرية، موضحًا أن الاحتفال بيوم المرأة المصرية يعكس أهمية وتضحيات وعمق أداء ووطنية المرأة المصرية، فهي تستحق قبلة على جبينها من جميع الرجال في مصر.

وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، أن الحديث عن المرأة ليس موضة أو موجة، فالمرأة المصرية تاريخيًا وفرعونيًا قدمت الكثير، مهنأ جميع الأمهات والزوجات والفتيات بيوم المرأة المصرية، «كل سنة وانتوا منورين حياتنا».

كما ذكر أن المرأة لديها وعي فطري نادر، يمكنها من استشعار الخاطر القادم، وعندما تتبوأ مكانتها التي تستحقها سوف يختلف وضعنا كثيرًا.

وأشار الإعلامي، إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة عقد اجتماعًا اليوم الثلاثاء، لاستعراض التصور النهائي للخطة التنفيذية للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وهذا الاجتماع وضع النقاط على الحروف، ويعكس اهتمام الدولة والحكومة على جميع المستويات بقضية الانفجار السكاني، موضحًا أن اليوم شهد خطوة في مشروع طويل لمواجهة الانفجار السكاني.

وأوضح أنه تم التشاور حول تأسيس صندوق حكومي لتأمين وتنمية الأسرة المصرية بمنح حوافز للأسر الملتزمة بمحددات النمو السكاني؛ كسبيل للارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة المصرية، من خلال توفير فرص عمل للمرأة لتحقيق استقلالية مالية للمرأة، معتبرًا أن هذا المشروع أخطر وأهم مشروع تقوم به الدولة المصرية.

من ناحية أخرى، قال الديهي، إن هناك تقرير لصحيفة أمريكية يُشيد بمقر «الأوكتاغون»، مقر الجيش المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة، ووصفته بالأضخم في الشرق الأوسط، موضحًا أن هذا الأمر مُشرف، فهذا المبني يمثل شرف العسكرية المصرية التي تستحق أن نفخر بها على الدوام، مشددًا على أننا لا نجيد الحديث عن أنفسنا وما نقوم به من إنجازات.

وتابع: «ملامح الجمهورية الجديدة تتبدأ لنا خلال الأيام الأخيرة منذ إعلان السيسي، عنها في  يوم الشهيد للتأكيد للشهداء أن أرواحهم لم تذهب هباء»، لافتًا إلى أن الأوكتاغون يعتبر أحد معالم هذه الجمهورية الجديدة التي نقف على أعتابها، وكل وزارة تحمل إنجاز جديد، وهذا الجيل يحمل على أكتافه وسواعده كل ما يمكن أن يرطب قلب مصر ويعوضها ما فاتها.


مواضيع متعلقة