المسلماني: الحرب الرقمية أخطر ما يحدث بين أمريكا وروسيا
المسلماني: الحرب الرقمية أخطر ما يحدث بين أمريكا وروسيا
قال أحمد المسلماني، الكاتب والمحلل السياسي، إن هناك مستويين في الأزمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أولهما التصريحات المتبادلة والاتهامات المتبادلة بالقتل، ولكن هذه الأزمة يمكن تجاوزها، ولكن ما لا يمكن تجاوزه هو أصل هذه الأزمة، وأصلها هو الحرب الرقمية العلمية بين البلدين، حيث إن بايدن يتهم روسيا بالتدخل في الانتخابات التي فاز فيها دونالد ترامب، والانتخابات الأخيرة بهدف أن يفوز ترامب مرة أخرى، وبالتالي قد يتم فرض عقوبات أمريكية على روسيا.
وأضاف «المسلماني»، في لقاء مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، الثلاثاء، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن وزير الخارجية الروسي قال إن بلاده تريد تقليل الاعتماد على الدولار، وهذا أخطر ما يمكن أن تواجهه الولايات المتحدة، مشددا على أن كل المشاكل بين البلدين قد يتم حلها بالحوار، ولكن الأخطر هو الحرب الرقمية بين البلدين، وعنوانها الكبير هو الـ«5G» والحرب حاليا حول من يسيطر على العالم الرقمي والافتراضي، لأن من يسيطر عليه سوف يسيطر على العالم الحقيقي.
المنافسة بين الصين والولايات المتحدة
وتابع الكاتب والمحلل السياسي، أن هناك منافسة بين شركتي هواوي الصينية، وشركة تسلا الأمريكية على الـ«5G» وهناك حربا رقمية بينهما، والولايات المتحدة تخشى وجود شركة هواوي في ربوعها، والصين تخشى وجود تسلا بين شوارعها.
ولفت إلى أن نمط الحياة سوف يختلف مع الـ«5G»، وهناك ثلاثة شركات فقط في العالم تستطيع فعل ذلك، وهما هواوي، وتسلا، ونوكيا، موضحا أن بعض الشركات الأخرى مثل سامسونج قد تستطيع فعل ذلك جزئيا، مشددا على أن السيطرة على العالم الرقمي يعني السيطرة على عقول العالم كله، والحرب الرقمية هي جديد الصراع الدولي.
