الإسكان الاجتماعي: وحدات «التمويل العقاري» ستورث بعد سداد الدين

أكدت الدكتورة مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، أن مالك الوحدات السكنية ضمن المبادرة الرئاسية للتمويل العقاري، سيكون من حقه توريثها إلى ورثته الشرعيين، بعد أن يجري سداد قروضه، قائلة: «الوحدة هتكون ملك المواطن من أول يوم، لكنها مرهونة حتى يسدد الدين، وبيبقى فيه بوليصة تأمين على الحياة، ولو لقدر الله حصله حاجة من وفاة أو عجز كلي، ساعتها شركة التأمين بتحل محله، وهي بتدفع عنه الأقساط».

وأضافت «عبدالحميد»، خلال مداخلة هاتفية الثلاثاء، مع برنامج «صالة التحرير»، المذاع على شاشة «صدى البلد»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن الشروط التفصيلية الخاصة بالمبادرة ستعلن خلال الأسبوع المقبل، وسيكون من بينها بنود خاصة بسن المستفيدين من المبادرة، مشيرة إلى أنه هناك اتجاه ليتجاوز سن حاجز الـ60، الذي أعلن عنه في البداية، ليصل إلى 65 سنة.

وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، إلى وحدات تلك المبادرة، ستطرح بالعديد من الأماكن المتنوعة، بالوجه البحري وكذلك الوجه القبلي.

ولفتت إلى أنه للمرة الأولى أيضا ووفقا لتلك المبادرة، سيكون هناك إسكان متوسط بحدود سعرية وحدود للدخل، مواصلة: «الإسكان المتوسط كنا حاطين حدود للدخل 14 ألف جنيه للأسرة، و 10 ألف جنيه للأعزب»، منبهة أن أصحاب هذه الدخول سيستطيعون الحصول على وحدات سكنية حتى سعر مليون أو 1.1 مليون جنيه.

وأكملت: «هيدفع 15%  مقدم، وبعدها هيدفع الباقي أقساط على مدار 30 سنة»، موضحة أن فئة الإسكان المتوسط والطبقة المتوسطة، من أهم الطبقات التي ترغب الدولة في المحافظة عليها وعلى مستوى معيشتها، حتى يستطيعوا أن يجدوا وحدات مناسبة لهم لا تقل مساحتها عن 120 متر، منبهة أن شروط تلك الفئة ستكون مناسبة مع دخولهم المادية وقدراتهم على السداد.

• الإسكان الاجتماعي
• صالة التحرير
• مبادرة التمويل العقاري
• الإسكان الاجتماعي
• صالة التحرير
• مبادرة التمويل العقاري