جاسوس إسرائيلي سابق: واشنطن طعنت تل أبيب في ظهرها بحجبها معلومات عن حليفتها

جاسوس إسرائيلي سابق: واشنطن طعنت تل أبيب في ظهرها بحجبها معلومات عن حليفتها
- جوناثان بولارد
- إسرائيل
- العلاقات الأمريكية الإسرائيلية
- التجسس الإسرائيلي
- جوناثان بولارد
- إسرائيل
- العلاقات الأمريكية الإسرائيلية
- التجسس الإسرائيلي
دافع جوناثان بولارد، 66 عامًا، الأمريكي الذي قضى عقوبة بالسجن لمدة 30 عامًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، عما قام به، في أول مقابلة له منذ وصوله إلى إسرائيل في أواخر 2020.
وقال بولارد، إنَّ واشنطن طعنت إسرائيل في ظهرها بحجبها معلومات استخباراتية عن حليفتها، واصفًا في مقتطفات من مقابلة أجرتها صحيفة إسرائيل «هيوم» اليومية الإسرائيلية، ونشرت أمس الاثنين، سعادته لكونه رجلًا حرًا في إسرائيل، معبرًا عن أسفه في الوقت نفسه لعدم تمكنه من إنجاب أطفال بسبب سجنه، على حد وصفه.
وأوضح بولارد، أنَّ الحكومة الأمريكية كانت تخفي معلومات استخباراتية عن إسرائيل وتكذب عليها، عندما تعاونت مع تل أبيب، مبينًا أنَّه شاهد ذلك بنفسه في الاجتماعات، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا» اليوم الإخبارية الروسية.
بولارد: التهديدات التي تواجه إسرائيل خطيرة
وأشار بولارد، إلى أنَّ يعرفه أنَّه تجاوز خطًا، لكن لم يكن لديه خيارًا آخرًا، مضيفًا أنَّ التهديدات التي تواجه إسرائيل خطيرة.
وباع بولارد، أسرارًا عسكرية لإسرائيل، إبان عمله كمحلل استخبارات مدني تابع للبحرية الأمريكية في ثمانينيات القرن الماضي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وجرى اعتقاله في عام 1985 بعد محاولات باءت بالفشل للحصول على حق اللجوء في السفارة الإسرائيلية بواشنطن وأقر بأنه مذنب، وأحرجت تلك القضية إسرائيل وشوهت علاقاتها مع الولايات المتحدة لسنوات، فيما حكم على بولارد بالسجن مدى الحياة.
وقال مسؤولو دفاع ومخابرات أمريكيون في وقت سابق، إنَّ تجسس بولارد تسبب في أضرار جسيمة ورفضوا بشدة إطلاق سراحه.
وبعد أن قضى الجاسوس الإسرائيلي السابق، 30 عامًا في السجن الفيدرالي، أطلق سراحه عام 2015، بشرط البقاء تحت المراقبة لمدة 5 سنوات، فيما تمّ استقبال بولارد بإسرائيل استقبال الأبطال لدى وصوله في ديسمبر الماضي.
وكان في استقبال بولارد، في المطار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسارة زوجته، حيث قرأ أجزاء من التوراة لمباركتهما.