القباج عن الغارمات: الإقراض غير الآمن السبب.. والظاهرة خطر على الأسرة

تطرقت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، لقضية الغارمات التي تعاني منها السيدات المصريات، مؤكّدة أنَّ هذه القضية خطر جدًا على الأسرة المصرية، وخصوصا وأن السيدة تتغيب عن المنزل بشكل تام وهذا خطر على الأطفال، وهذه الظاهرة أكبر من مجرد التكفل بدفع الديون وإخراج الغارمات من السجون، بل تحتاج لتوعية عالية جدًا. 

وأضافت وزيرة التضامن، خلال حديثها في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز» أنَّه يوجد اقتراض غير آمن وهناك البعض يأخذ نسبة الفائدة 50%، فهناك قلة وعي من ربات البيوت، وهناك منهنّ من يوقع على وصل أمانة دون وعي قانوني، إضافة لوجود سماسرة إقراض متخصصين في ذلك ولذلك الظاهرة تحتاج لتوعية أكثر، مشيرة لوجود ممارسات غير صحيحة ومبالغ بها، وليست كل المصروفات للزواج، وهناك تكاليف للزواج بالريف المصري وتكون مكلفة أكثر من الحضر لأن لديهم بعض المعتقدات بزيادة التجهيزات.

وتابعت وزيرة التضامن أنَّ هناك من يقترض من أجل السفر للخارج، والبعض يقترض من أجل تلقي العلاج، مشددة على أن هذه الظاهرة تحتاج لتدخل مجتمعي، إضافة لتدخل قانوني وتوعية وأسلوب ردع لسماسرة الإقراض.

وأشارت وزيرة التضامن، إلى أنَّ الرائدة الريفية لها كل التقدير من الدولة والحكومة، خصوصًا أنَّها مسؤولة عن تثقيف المجتمع وتوعيته، وهذا دور ليس بقليل على الإطلاق، وهو دور جليل يستحق إعطاء الرائدة حقها، خصوصًا أنَّها لها دور هام لمكافحة معتقدات الريف والتعامل معها وتتقاضى مقابل ذلك مقابل ضئيلة للغاية.

وشرحت وزيرة التضامن أنَّ ظاهرة مثل زواج البنات القاصرات بسن مبكر من أجل العفة، وهو الأمر الذي يدمر حياة طفلة صحيًا وبدنيًا، وظاهرة الاكتشاف المبكر للإعاقة هام للغاية، ولذلك يتم تكثيف التوعية تحت برنامج وعي، ولكن الرائدات يقمنّ بهذا الدور وهو 2500 رائدة والرئيس عبدالفتاح السيسي وافق على تزويد الرقم بـ7.5 رائدة جدد.

• التضامن الاجتماعي
• الغارمات
• الرائدة الريفية
• الزواج المبكر
• التضامن الاجتماعي
• الغارمات
• الرائدة الريفية
• الزواج المبكر