بـ 20 جنيه.. الفانوس المصري ينافس المستورد في أسواق الإسماعيلية

بـ 20 جنيه.. الفانوس المصري ينافس المستورد في أسواق الإسماعيلية
- رمضان
- شهر رمضان
- فانوس رمضان
- شارع مكة
- الإسماعيلية
- فوانيس
- رمضان
- شهر رمضان
- فانوس رمضان
- شارع مكة
- الإسماعيلية
- فوانيس
قبل قدوم شهر رمضان المبارك استعد تجار الفوانيس في شارع مكة، أحد أشهر شوارع الإسماعيلية، للموسم الجديد، نشروا الفوانيس في الشوارع وعُلقت الزينات وبدأت أغاني رمضان تدوي في الشارع والشوارع المحيطة به.
«عادل شكوكو»، صاحب محل تجاري لبيع الفوانيس، يقف أمام المحل الخاص به في شارع مكة بالإسماعيلية، يشرح للزبائن الفارق بين الفانوس المصري والصيني، يثني كثيرا علي الصناعة المصرية وتطورها وانخفاض سعرها مقارنة بأسعار الفوانيس الصيني.
يحاول عادل جذب زبائنه بعد حالة الركود التي ضربت الأسواق رغم اقتراب شهر رمضان، من خلال عرض الفانوس «الصاج»، الذي يعبر عن أهل مصر: «أصل مصر وبيستحمل وعندنا كل الأنواع»، محاولات مستمرة منه لجذب انتباه الزبون، بينما انهمك نجله «نميري»، في رص الفوانيس بشكل مناسب حسب الحجم والنوع.
يقول عادل إن الأسعار تختلف بشكل كبير عن العام الماضي حيث شهدت الأسواق انخفاض في الأسعار وانتشار للمنتج المصري بشكل كبير.
يضيف: «الفانوس المصري يبدأ سعره من 20 جنيها وبخامة جيدة وينافس الفانوس الصيني الذي يبدأ سعره من 60 جنيها ويصل إلي 120 جنيها تقريباً بحسب الحجم».
ويشير إلى أن الفانوس المصري تطور خلال هذا العام وبدأ المصنعون في صنع فوانيس بخامات جيدة وتصميمات أفضل مما كانت عليه طوال السنوات الماضية.
وأكد «عادل» أن فرض القيود علي الاستيراد منحت المُصنع المصري الفرصة لمحاولة إنتاج فانوس مصري بخامة جيدة ينافس في الأسواق ويرضي المواطن المصري وهو ماحدث بالفعل هذا العام، وعن حركة البيع والشراء أكد أن الإقبال يكون دائما من قبل المتزوجين حديثا والمخطوبين.
ويعتبر شارع مكة أقدم الشوارع الاسماعيلية الذي تنتشر به محال بيع الألعاب والزينة وفوانيس رمضان، ويعمل التجار علي تجهيزه كل عام وفق الأجواء الرمضانية التي تجذب المواطنين.