«المسحراتى الأخرس».. يعيش في شوارع فايد دون مأوى

«المسحراتى الأخرس».. يعيش في شوارع فايد دون مأوى
- الإسماعيلية
- أحمد المسحراتي
- قرية أبو سلطان
- مركز فايد
- مسحراتي
- شهر رمضان
- وزارة الصحة
- محافظ الإسماعيلية
- الإسماعيلية
- أحمد المسحراتي
- قرية أبو سلطان
- مركز فايد
- مسحراتي
- شهر رمضان
- وزارة الصحة
- محافظ الإسماعيلية
مواسم كثيرة قضاها عم أحمد «المسحراتي» وهو يجوب قرى مركز ومدينة فايد بالإسماعيلية، في ليالي رمضان، وهو يصدح بصوته منادياً علي كل شخص باسمه أمام منزله.
يعرفه الصغير والكبير خاصة في قرية أبو سلطان التابعة لمركز فايد، فهي أكثر القرى التي ارتبط بها «المسحراتي» وعمل علي إيقاظ أهلها إلا أنه بحسب أهالي القرية اختفى منذ سنوات ثم عاد مؤخرا إلى القرية مرة أخرى، لكنه بقى دون سكن أو عائل إضافة إلى سوء حالته الصحية وفقدانه للنطق بشكل تام ليضيع الصوت الذي أحبه الأهالي وقد عرفوه من طقوس ليالي الشهر الكريم.
يقول إبراهيم سيف، أحد أهالي القرية إنه استيقظ في الصباح على طلب أحد الأشخاص له، وبعد خروجه وجد «عم أحمد» بملابس بالية أمام منزله وفي حالة صحية يرثى لها.
ويضيف، «للأسف كان تعبان جداً وفاقد للنطق لكنه كان يستمع ويفهم الكلام بشكل جيد، تبدل حاله للأسوأ لكنه يحتاج إلى مستشفى لعلاجه أو دار رعاية لرعايته».
يشير سيف إلى أن عمر عم أحمد، يقترب من الـ60 عام تقريباً، عاش معظمها يتجول بين القرى وهو ينتظر شهر رمضان الكريم ليبدأ هوايته المفضلة في العمل »مسحراتي».
يقول سيف، إن الأهالي خلال الفترة الحالية يوفرون له قوت يومه بشكل يومي، إلا أن ظروف مرضه وعدم قدرته على الحركة تسببت له في أزمات أخرى.
ويتابع، كان عم أحمد بيتحرك الفترة الماضية على عجلة وهو يتحكم في البدال الخاص بها باليد، لكنها تحطمت، ونحاول نوفر له واحدة تانية أملاً في ان يعود للحركة مرة أخرى.
«بلغة الإشارة» اللغة الوحيدة التي صار يتكلم بها حالياً، لم يطلب عم أحمد سوى توفير دراجة مجهزة له ليتمكن من الحركة بها مرة أخرى، خاصة وان سوء حالته الصحية حولته إلى قعيد لا يقوى علي السير.
يقول إبراهيم سيف، «لما اختفى لفترة طويلة عرفنا إنه كان عند شقيقه، في منطقة قريبة من قرية أبو سلطان، لكن حينما عاد كانت حالته صعبة جداً وتحتاج لتدخل طبي وعلاج لفترة طويلة».