عيد الصليب.. تعرف على تفاصيل الاحتفال به

عيد الصليب.. تعرف على تفاصيل الاحتفال به
- عيد الصليب
- عيد الصليب المجيد
- طريقة الاحتفال بعيد الصليب
- تعرف على تفاصيل الاحتفال بعيد الصليب
- عيد الصليب
- عيد الصليب المجيد
- طريقة الاحتفال بعيد الصليب
- تعرف على تفاصيل الاحتفال بعيد الصليب
يعد عيد الصليب، من الأعياد السيدية الصغرى داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهي الأعياد المرتبطة بالسيد المسيح، ويجري الاحتفال بـ«عيد الصليب»، مرتين في كل عام طبقًا للكنيستين القبطية الأرثوذكسية والإثيوبية، بينما يتم الاحتفال بـ «عيد الصليب» مرة واحدة في كنائس التقويم الغربي.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، بـ«عيد الصليب» والذي يوافق طبقا للتقويم القبطي 10 برمهات، حيث يتم الاحتفال بـ«عيد الصليب» عن طريق إقامة قداسات الصلاة داخل الكنائس يتم الصلاة خلالها بالطقس الفرايحي طبقا للاعتقاد المسيحي وهو ترديد الصلوات بالنغم المطرب الذي يليق بالأعياد والأفراح الروحية.
تفاصيل الاحتفال بـ«عيد الصليب»
وعيد الصليب يتم الاحتفال به في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأيضًا الكنيسة الإثيوبية في السابع عشر من توت وفي العاشر من برمهات من كل عام قبطي، كما تحتفل به الكنيسة الغربية في الثالث من مايو طبقا للتقويم الميلادي.
ويرجع عيد الصليب، لذكرى العثور على ما يعتقد المسيحيون أنه الصليب الحقيقي الذي صلب عليه المسيح، عام 326 ميلادي، على يد الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي زارت القدس برفقة 3 آلاف جندي روماني، وظلوا يبحثون عن الصليب الذي صلب عليه المسيح ظل مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة.
عيد الصليب
ويذكر التاريخ الكنسي، في مسألة عيد الصليب، أن الملكة هيلانة عثرت على الصليب عن طريق يهودي طاعن في السن قام بارشادها إليه، وعثرت في تل القمامة على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود، وفي هذا المكان تم تشييد ما يعرف اليوم بكنيسة القيامة الواقعة في القدس المحتلة.
وعيد الصليب يتذكر فيه الأقباط تلك القصة، كما يسردوا داخل الكنائس طبقا للتاريخ المسيحي أنه بعد اكتشاف ما يعرفوه بـ«الصليب المقدس»، تم اتخاذه من قبل الإمبراطور قسطنطين الكبير علامة النصرة في كل حروبه، وبنى الكثير من الكنائس.