الكنائس تحتفل بـ"عيد الصليب" بالقداسات وسط إجراءات للوقاية من كورونا

كتب: مصطفى رحومة:

الكنائس تحتفل بـ"عيد الصليب" بالقداسات وسط إجراءات للوقاية من كورونا

الكنائس تحتفل بـ"عيد الصليب" بالقداسات وسط إجراءات للوقاية من كورونا

أقامت الكنائس القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية، قداسات الصلاة، اليوم، بمناسبة الاحتفال بـ"عيد الصليب" حسب الاعتقاد المسيحي، وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وترأس الأنبا أنجيلوس، الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية للأقباط الأرثوذكس، صلاة قداس عيد ظهور الصليب، بكنيسة السيدة العذراء مريم والشهيدة دميانة بـ"بابا دبلوا"، بمشاركة عدد من الكهنة والشمامسة.

كما توافد المصلون على كنائس إيبارشية السويس، وسط إجراءات احترازية ووقائية للمشاركة في الاحتفال بعيد الصليب، حيث ارتداء المصلين "الكمامات" ووفرت الكنائس أدوات التطهير، وحافظت على التباعد الاجتماعي بين المشاركين في القداسات.

واحتفلت كنيسة الصليب المقدس بثكنات المعادى، بتلك المناسبة، من خلال صلوات القداس الإلهى، الذي ترأسه الأنبا دانيال، أسقف المعادى وتوابعها سكرتير المجمع المقدس للأقباط الأرثوذكس، وبمشاركة القس لوكاس عادل كاهن الكنيسة.

كما احتفلت كنائس الدلتا للأقباط الكاثوليك، في القداس الإلهي بعيد الصليب، وألقى الأب برنابا فانوس، عظة العيد، بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بقويسنا، كذلك احتفلت بالمناسبة ذاتها كنيسة القديس بطرس الرسول والقديسة حنة بطنطا للكاثوليك.

وتحتفل الكنيسة في مصر، اليوم الأحد، بـ"عيد الصليب" حسب الاعتقاد المسيحي، وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة، الصليب المقدس ورفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة.

وهنأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بتلك المناسبة خلال عظته الأسبوعية، بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء الأربعاء الماضي، قائلا: "كل سنة وحضراتكم طيبين نحتفل الأحد بعيد الصليب فنحن نحتفل بعيد النيروز من يوم 1 توت إلى 16 توت بحسب التقويم القبطي ونحتفل بعيد الصليب يومي 17، 18 توت وعيد الصليب نحتفل به يوم 17 مارس -10 برمهات".

قصة عيد الصليب: كان مخبأ تحت تل قمامة وسبب بناء كنيسة القيامة

وهذا "الصليب" الذي يعتقد المسيحيون أنه تم صلب المسيح عليه، تذكر المصادر التاريخية أنه ظل مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى (117 – 138م) أقام على هذا التل في عام 135م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وبعد أن وجدت "الصليب" أقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بما يعرف بعيد الصليب، مرتين فى العام، الأول فى اليوم السابع عشر من شهر توت، والذى بدأ سنة 326 على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير.

والاحتفال الثانى فى اليوم العاشر من برمهات، والذي بدأ على يد الإمبراطور هرقل في 628م.

وبحسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن طقس الاحتفال بهذا العيد يتم معاملته معاملة الأعياد السيادية، وتستمر لمدة 3 أيام بالنسبة للأقباط، ويحتفل به مرتين خلال العام.


مواضيع متعلقة