الأقباط يحتفلون بـ«عيد الصليب» بقداسات صلاة بالكنائس والبابا يهنئهم

الأقباط يحتفلون بـ«عيد الصليب» بقداسات صلاة بالكنائس والبابا يهنئهم
- عيد الصليب
- عيد الصليب المجيد
- عيد الصليب المقدس
- الاحتفال بعيد الصليب
- عيد الصليب
- عيد الصليب المجيد
- عيد الصليب المقدس
- الاحتفال بعيد الصليب
يحتفل الأقباط الأرثوذكس، اليوم الجمعة، بـ«عيد الصليب»، حسب الاعتقاد المسيحي، بإقامة قداسات الصلاة داخل الكنائس، فيما هنأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أبناء الكنيسة بتلك المناسبة، ونقل عنه المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التهنئة التي جاء نصها: «كل سنة وحضراتكم طيبين ودائمًا يأتي هذا العيد في وسط الصوم المقدس».
عيد الصليب يحتفل به المسيحيون 3 مرات في العام
وعيد الصليب، هو ذكرى العثور على ما يعتقد المسيحيون أنه الصليب الحقيقي الذي صلب عليه المسيح.
وعيد الصليب، هو العيد المسيحي الوحيد الذي يتكرر في العام 3 مرات، الأول في شهر سبتمبر والثاني في شهر مارس والثالث يوم الجمعة العظيمة التي تسبق الاحتفال بعيد القيامة، بحسب الاعتقاد المسيحي، وتحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأيضًا الكنيسة الإثيوبية في السابع عشر من توت وفي العاشر من برمهات من كل عام بحسب التقويم القبطي، كما تحتفل به الكنيسة الغربية في الثالث من مايو بحسب التقويم الميلادي.
قصة عيد الصليب
وقصة عيد الصليب بحسب الاعتقاد المسيحي، أن الصليب الذي صلب عليه المسيح ظل مطمورا بفعل اليهود، تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الروماني أقام على هذا التل هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326 م جرى الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها نحو 3 آلاف جندي، وفي أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن، فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود.
وفي موضع «الصليب» بحسب اعتقاد المسيحيين، أقيمت كنيسة القيامة في القدس المحتلة، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب، وشارك بحسب السنكسار الكنسي البابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية في تدشين الكنيسة في احتفال كبير أقيم عام 328 ميلادي.