صاحب سمكة الـ2.6 مليون دولار يفجر مفاجأة: «مش أنا ومكلتش منها»

صاحب سمكة الـ2.6 مليون دولار يفجر مفاجأة: «مش أنا ومكلتش منها»
«اصطاد رجل نيجيري سمكة قيمتها 2.6 مليون دولار، لقد أكلها رفقة أهل قريته»، عنوان لخبر صحفي منقول من منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في التاسع من مارس الجاري، وسرعان ما تداولته الصحف ووسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية.
وفور نشر الخبر انتشرت آلاف المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي أن رجلا نيجيريًا اصطاد سمكة بقيمة 2.6 مليون دولار، وأكلها مع أهل قريته بدلا من بيعها.
من جانبها تواصلت «الوطن» مع جودوين صيون، الذي عرفه مستخدمو موقع «فيسبوك» ونقلت عنهم وسائل الإعلام أنه الصياد الذي أكل السمكة، حيث نفى كل ما تردد عن القصة التي اختلقها رواد مواقع التواصل أو المواقع الإخبارية، مشيرا إلى أنه كان يزور أحد أقاربه في مستوطنة لصيد الأسماك في منطقة أندوني الحكومية المحلية في ولاية ريفرز بنيجيريا عندما تم صيد السمكة، لكنه لم يكن الصياد ولا يعمل في هذه المهنة.
وأضاف: «تطلب حمل السمكة من شاطئ المحيط نحو ثمانية رجال، بمساعدة من السكان المحليين، وأنا بالطبع شاركتهم هذه اللحظة حيث بحثت عن نوعها ووجدت أنها (مارلين أزرق)، وحسب تقديري، يصل طول السمكة إلى سبعة أقدام، ولا أستطيع تقدير الوزن حيث لا توجد معدات هناك لمعرفة هذه التفاصيل».
وتابع: «لا صحة لما تردد حول أن الصياد أعطى السمكة لأهل القرية مجانا، لكنه حاول في البداية العثور على مشترٍ للسمكة بأكملها لكنه لم يتمكن من العثور على أي شخص، وانتهى به الأمر بتقسيمها إلى قطع بطول ستة بوصات، وتم تدخينها وبيعها للسكان المحليين، ليبيع أصغر قطعة منها بما يساوي 5.25 دولار في حين تم بيع القطع الأكبر بسعر مناسب».
يذكر أن مبلغ 2.6 مليون دولار ورد ذكره في إحدى أضخم مسابقات الصيد السنوية في الولايات المتحدة، ولا تمثل القيمة السوقية للسمكة المتداولة.
وفي عام 2018، تضمنت جوائز المسابقة دفع مبلغ 904000 دولار لأكبر سمكة تونة، وجائزة 924000 دولار لأكبر سمك مارلين أزرق ودفع 2.6 مليون دولار لأكبر سمك مارلين أبيض، وفي جميع الأحوال لم يكن الصياد النيجيري بإمكانه جمع ملايين الدولارات مقابل صيده، حيث أن مسابقات الصيد الكبرى يصل الاشتراك فيها إلى 20000 دولار أمريكي وبشروط احترافية.