أسرة طفلة المعصرة: أصابنا الذهول لإخفاء جريمة قتلها 11 عاما

أسرة طفلة المعصرة: أصابنا الذهول لإخفاء جريمة قتلها 11 عاما
- طفلة المعصرة
- تقتل شقيقتها
- فتاة تقتل شقيقتها
- الحوادث اليوم
- طفلة المعصرة
- تقتل شقيقتها
- فتاة تقتل شقيقتها
- الحوادث اليوم
«مش مصدقين أن قتل الطفلة حدث ومر بهذه الطريقة المُحكمة من قبل شقيقتها الكبرى، الذهول أصابنا لما اعترفت الفتاة بقتل شقيقتها قبل 11 سنة، وقت ما كان عمرها 8 سنوات، حاجة غريبة جدًا كل ده يحصل واحنا منعرفش حاجة، وكمان يعدي على كل الناس ومنعرفش إلا بعد ما اعترفت بالجريمة، وقتها كان عمرها 16 سنة»، تلك الكلمات ملخص أقوال أسرة طفلة المعصرة بحلوان والتي قتلتها شقيقتها الكبرى منذ 11 عاما، وخرجت عن صمتها وتوجهت إلى قسم شرطة المعصرة واعترفت بجريمتها.
أسرة طفلة المعصرة: تعاني من الاكتئاب وتفضل العزلة
وقالت أسرة الطفلة، إن اعتراف الابنة الكبرى بالجريمة قيد تحقيقات النيابة العامة، وهي ستكشف حقيقة الواقعة، لأن الفتاة أصرت على أقوالها وأنها لا تعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، وأن الأسرة لاحظت عليها منذ سنوات كثرة بكاءها وجلوسها بمفردها داخل غرفتها أوقاتًا طويلة، لكن الأسرة لم تلحظ عليها أي شيء من علامات الجنون، لكنها كانت تعاني من الاكتئاب فقط وتفضل العزلة.
اعتراف المتهمة بقتل شقيقتها
«عايزة اعترف بجريمة، أنا قتلت أختي من 11 سنة»، ظن أمين الشرطة الذي يدون المحاضر، أن الفتاة البالغة من العمر 27 عاما تهذي، وشك في سلامة قواها العقلية، فتم اقتيادها إلى وحدة المباحث بالقسم، وبسؤالها «إيه اللي حصل»، قالت: «عايزة اعترف أني قتلت أختي الصغيرة من 11 سنة، خنقتها عشان كانت بتشتمني ولما ماتت حطيتها على السرير، وكنت خايفة من أبويا وأمي ولما حضروا وسألوني عنها قولت لهم نايمة، ودخلوا لقوها ميتة وحضر مفتش الصحة وشافها وصرح بدفنها».
الفتاة أزالت آثار بصمات يديها من حول رقبة شقيقتها
وأكدت الفتاة في أقوالها، أنها أحضرت فوطة من المنزل، واستخدمتها في إزالة آثار بصمات يديها من حول رقبة شقيقتها، وأن الجريمة مرت لأن آثار الخنق لم تظهر بشكل ملحوظ حول رقبة شقيقتها، لكنها تعاني طوال تلك المدة من جلد الضمير، فهي لا تعرف أن تنام كلما تذكرت جريمتها وأنها قتلت شقيقتها، فحضرت بكامل إرادتها لتعترف أمام المباحث وفي النيابة بما فعلته بحق شقيقتها.
قررت النيابة حبس الفتاة على ذمة التحقيقات، وأرسلت النيابة إلى الطب الشرعي لأخذ الرأي في استخراج جثة الطفلة لتشريحها.