السودان يطالب إثيوبيا باحترام القانون: قادرون على حماية أمننا القومي

السودان يطالب إثيوبيا باحترام القانون: قادرون على حماية أمننا القومي
- السودان
- إثيوبيا
- سد النهضة
- السد الإثيوبي
- مفاوضات السد الإثيوبي
- مصر
- السودان
- إثيوبيا
- سد النهضة
- السد الإثيوبي
- مفاوضات السد الإثيوبي
- مصر
كشف السودان، عن تلقيه ردودا إيجابية من الأطراف المدعوة للتوسط الرباعي في مفاوضات السد الإثيوبي، داعيا إثيوبيا، لاحترام القوانين الدولية فيما يخص المياه العابرة للحدود، مؤكدا في الوقت نفسه قدرته على حماية أمنه القومي وموارده وسلامة بنيته التحتية.
وأعلن رئيس الفريق الفني المفاوض في سد النهضة المهندس مصطفى حسين الزبير، أن السودان، تسلم ردوداً ايجابية جداً من كل الأطراف التي دُعيت للتوسط الرباعي حول مباحثات سد النهضة، وهي الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة للاتحاد الأفريقي الذي يرعى المفاوضات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية.
وأضاف أن كل الأطراف قد رحبت بدعوة السودان، للوساطة الرباعية، والتي تدعمها مصر بقوة، وأعربت الأطراف الدولية عن استعدادها للقيام بدور تسهيل التفاوض والوساطة فيه وإتاحة خبراتهم الفنية والقانونية والسياسية للتقريب بين وجهات نظر الدول الثلاث.
وقال رئيس الفريق الفني السوداني، إن الوساطة الرباعية ستعزز وتدعم جهود الاتحاد الأفريقي برئاسة الكونغو الديموقراطية، وصولاً لاتفاق قانوني ملزم ومرضٍ للأطراف الثلاثة حول ملء وتشغيل السد الإثيوبي.
وفي سياق متصل، قال المهندس مصطفى الزبير، إن إعلان وزارة المياه والري والكهرباء الإثيوبية، إصرارها على الملء الثاني في يوليو المقبل، دون التوصل لاتفاق يعني تمادي إثيوبيا في موقفها، الأمر الذي يعتبر مخالفاً للقانون الدولي فيما يتعلق باستخدام مصادر المياه العابرة للحدود ويتنافى مع اتفاق إعلان المبادئ الموقع من قبل رؤساء الدول الثلاث في مارس 2015، حول ملء وتشغيل سد النهضة.
ودعا المهندس مصطفى الزبير، الجارة إثيوبيا، للاحتكام إلى صوت العقل واحترام القوانين الدولية الراعية فيما يخص المياه العابرة للحدود والالتزام بمبدأ الاستخدام المنصف والمعقول للمياه دون إحداث ضرر ذي شأن للدول المتشاطئة، والتعاون في تبادل المعلومات والتفاوض بحسن نية للتوصل لاتفاق قانوني ملزم لكل الأطراف.
وأضاف إن قيام إثيوبيا، بالملء الثاني بصورة أحادية يشكل تهديداً مباشراً على حياة 20 مليون مواطن سوداني يعيشون على ضفتي النيل الأزرق والنيل الرئيسي، كما ينجم عن ذلك الفعل الأحادي مخاطر جدية على منشآتنا الحيوية من سدود وبنية تحتية وأنشطة زراعية وصناعية قائمة، مؤكدا أن السودان، في كل الأحوال، قادر على حماية أمنه القومي وموارده وسلامة بنياته التحتية.